السيسي: سنحترم اتفاقية كامب ديفيد
أكد المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية عبد الفتاح السيسي احترامه لكل المواثيق والمعاهدات الدولية بما فيها ما يسمى اتفاق السلام مع الكيان «الإسرائيلي»، داعياً حكومة الاحتلال إلى تقديم تنازلات للفلسطينيين.
وقال السيسي، في تعليق على العلاقة مع تل أبيب، «إن مصر دولة عريقة في سياستها، وتاريخها يحترم المواثيق والاتفاقات، وأنا جزء من هذه الدولة، وبالتالي فأنا أحترم كل التزامات واتفاقات مصر بما فيها اتفاقية السلام» بحسب تعبيره.
وعمّا إذا كان من الممكن أن يستقبل رئيس وزراء «إسرائيلي»، أو أن يقوم بزيارة «إسرائيل» قال السيسي: «عليهم أن يقوموا بخطوة ذات شأن، تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأقول لهم هناك فرصة حقيقية لعمل سلام مع الفلسطينيين، وهو ما آمل أن يحدث لفتح أبواب خير للمنطقة بأسرها». وتطرّق في حواره مع فضائيتي «أون تي في» و»سي بي سي» إلى الوضع في ليبيا، قائلاً إنه عندما يشاهد تظاهرات الشعب الليبي يرفع بعضها صوره، فهذا يظهر عمق الأزمة لدى الأشقاء في ليبيا في هذه الفترة الانتقالية، مضيفاً: «ربنا احفظ مصر ممّا يحدث في ليبيا».
ولفت السيسي إلى أن الحدود الشرقية والإرهاب في سيناء يمثلان تهديداً حقيقياً، إضافة إلى الواقع الموجود في ليبيا وعدم قدرتها على تأمين حدودها البرية والبحرية الطويلة معنا، بسبب الظروف الحالية ما يعد تهديداً أيضاً، موجهاً رسائل سريعة إلى دول عدة أولها قطر فقال: «لا تخسروا الشعب المصري أكثر من ذلك، فلم يسبق أن غضب الشعب المصري وتألم من أحد قدر غضبه من قطر، ومن حماس».
وإلى تركيا كانت رسالته: «أنتم تغلقون الباب بسلوككم أمام إعادة العلاقات إلى طبيعتها، وإن كنت لا أضع مواقف أردوغان وحكومته عائقاً أمام التواصل مع الشعب التركي . وتوجه إلى الجزائر قائلاً: «أنا لم أتحدث عنكم بسوء أبداً وأقدر الجزائر، وأكنّ لكم ولكل الشعوب العربية كل التقدير والاحترام».