حمدان: الأمن القومي لا يُصان إلا بمواجهة العدو اليهودي
عقد اجتماع في مقرّ حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» بين أمين الهيئة القيادية في الحركة العميد مصطفى حمدان، ورئيس «جمعية قولنا والعمل» الشيخ أحمد القطان ورئيس «حركة الإصلاح والوحدة» الشيخ ماهر عبد الرزاق.
وأعرب القطان عن «تأييد الحوار بين جميع الأطياف اللبنانية، والذي من شأنه أن يخفف الاحتقان المذهبي والطائفي في بلدنا»، مطالباً كلّ «القوى السياسية باستكمال الحوار رغم محاولات العرقلة التي تستهدف أمن واستقرار لبنان واللبنانيين والوحدة الوطنية والإسلامية».
ودعا القطان إلى «موقف إسلامي موحد وإصدار فتوى تحرّم العدوان على اليمن».
واعتبر الشيخ عبد الرزاق، من جهته، «أنّ الدين الإسلامي مستهدف والعروبة مستهدفة، ونحن واثقون بأنّ أهل اليمن وأهل الشام سوف ينتصرون على المشروع الإرهابي الصهيوني في المنطقة».
وأشار حمدان إلى أنه «انطلاقاً من فكرنا القومي العربي الناصري، نؤكد أنّ المعركة القومية الأساسية هي على أرض فلسطين الحرة العربية، ويجب توحيد الجهود من أجل تحرير كلّ فلسطين وقدسها الشريف»، لافتاً إلى «أننا نعلم أنّ ساحة العمليات الأساسية التي تهدّد مشروع تحرير فلسطين قد بدأت على أرض الشام وفي سورية العربية بالتحديد».
ولفت حمدان إلى «عصابات الإخوان المتأسلمين الذين لا يمكن بتاتاً أن نأمن لهم مهما نافقوا باسم الدين، ومهما طرحوا من شعارات ومسمّيات الصحوات، أثبتت اليوم أنهم كانوا رأس الحربة في تفتيت أمتنا، فتناً مذهبية قاتلة».
وأكد «أننا مع وحدة اليمن أرضاً وشعباً ومؤسسات كي يبقى اليمن، يمناً عربيا سعيداً، لا يمناً حزيناً مشتتاً ومفتتاً يهدّد الأمن القومي العربي الذي لا يُصان إلا بمواجهة العدو اليهودي التلمودي على أرض فلسطين».