عصام بريدي بالقلب…
احتضنت بلدة فيطرون أمس وإلى الأبد جثمان الراحل الممثل عصام بريدي وسط جموع حاشدة من الممثلين والفنانين والسياسيين والأقارب. عرس بريدي كما أرادت العائلة تسميته كان عرساً لا يليق إلاّ بشخص كعصام. فالفرحة والابتسامة التي لم تفارق وجهه يوماً لا تستحقّ إلا جنازة تليق بها، وها هو عصام يرقد في مثواه الأخير مؤدّياً دور البطولة في آخر أعماله، الناشطون على «تويتر» تفاعلوا مع وقائع الجنازة مطلقين هاشتاغ «عصام بريدي بالقلب» ودّعوا خلاله عصام في آخر يوم له على الأرض، واصفين هذا العرس بالعرس الحزين الموجع الذي ترك حرقة وغصة في قلب كلّ من أحبّ عصام. وبما أن الكلام لم يعد ذا فائدة يبقى أن يضع الناشطون عصام في قلبهم لعلّ ذلك يريح قلب عصام الذي توقف عن النبض.