«الملحمة الدولية»!

يبتكر الناشطون يومياً مختلف التسميات التي يميّزون بها المحكمة الدولية. فمن «المسرحية الدولية» إلى «المسرحية الهزلية»، وأخيراً «الملحمة الدولية». وعلى هذا الأساس، وبعد استدعاء علي حمادة إلى الشهادة في المحكمة الدولية، أطلق الناشطون «هاشتاغ: الملحمة الدولية» الذي حقق تداولاً كبيراً وشارك فيه عدد كبير من الناشطين.

«الهاشتاغ» هزليّ يسخر من الشهادات التي نستمع إليها أسبوعياً من الشهود الذين لا يعرفون شيئاً ولا يملكون إلا أوهاماً وأفكاراً تقبع في مخيّلتهم فقط. واعتبر معظم الناشطين أن هذه الأموال التي تُصرَف على المحكمة يستحقّها الشعب اللبناني أكثر. فيما اعتبر آخرون أن ما يجري ليس سوى مهزلة، على الجميع الانتفاض لإيقافها.

«ما تستغرب»!

« ما تستغرب إذا شي يوم بطّلت إحكي لأن حتى الحكي بيجي يوم وبيخلص»، « ما تستغرب إذا ما بقي في إنسانية لأن بعد في ناس عم تموت من الجوع في مكان ما…»…

في هذا الزمن، لم نعد نستغرب شيئاً. فالأخ لم يعد أخاً طيّباً. والصديق فجأة يتحوّل إلى عدوّ. والمخلص يدفع ثمن إخلاصه. زمن انقلبت فيه جميع المعايير وما زلنا نجهل الأسباب حتى الآن. لذا، ولمعرفة الأسباب، أطلق الناشطون «هاشتاغ: ما تستغرب»، وعرضوا فيه مساوئ المجتمع ضمن تغريدات.

«غرّد كمقاوم»

«كن أكثر إنسانية كن مع الحق أينما وجد غرد كمقاوم»، « غرد كمقاوم شهداؤنا أجرام منيرة في ظلمة دنيانا وظلامها»…

«هاشتاغ» أطلقه الناشطون لمناسبة مرور سنة على استشهاد إعلاميي قناة «المنار»، ولم يلبث الناشطون أن شاركوا فيه بأوسع مشاركات، «غرّد كمقاوم»، هو «الهاشتاغ» الذي حقق تداولاً كبيراً وحوّل «تويتر» إلى جبهة مقاومة شعبية اعترضها المعترضون على المقاومة ومبادئها. لكن جمهور المقاومة استطاع بالحجج والبراهين أن يثبت أن المقاومة وحدها قادرة على تحقيق ما لا يمكن تحقيقه. فتحرير الأرض يحتاج إلى بسالة لا تُعرَف إلّا انطلاقاً من مبدأ المقاومة.

«وجّه كلمة لحظك»

الدنيا حظوظ… هكذا يقولون، فهل الحظّ حقيقيّ، أم أننا نحن الذين نغيّر حظوظنا ونسعى إلى تحسينها؟ بعض الناشطين علّقوا فشلهم في الحياة على حظوظهم، وآخرون يؤكّدون أهمية حظوظهم في تحقيق نجاحاتهم. ويختلف الأشخاص في ما بينهم حول رؤيتهم للحظّ.

الناشطون وجّهوا كلمة إلى حظوظهم من خلال «هاشتاغ: وجّه كلمة لحظك»، وعبّروا من خلاله عن آرائهم في حظوظهم بطريقة ساخرة وطريفة كعادتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى