رابطة الشغيلة وتيار العروبة: الاتفاق النووي انتصار لقوى المقاومة
هنأت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، في بيان إثر إجتماع مشترك أمس عقد برئاسة أمين عام الرابطة زاهر الخطيب، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وشعباً، بـ «الإنجاز التاريخي الذي حققه المفاوض الإيراني في التوصل إلى اتفاق مع السداسية الدولية كرّس الاعتراف في حق إيران بمواصلة العمل ببرنامجها النووي للأغراض السلمية ورفع كلّ العقوبات الدولية الجائرة المفروضة عليها».
وأكد المجتمعون أنّ «نجاح إيران في انتزاع الحق في امتلاك التقنية النووية السلمية بقدراتها الذاتية إنما جاء ثمرة كفاح وثبات وصلابة القيادة الإيرانية وصمود الشعب الإيراني في وجه الضغوط والعقوبات الغربية على مدى أكثر من 12 عاماً فشلت خلالها محاولات الدول الغربية الاستعمارية في إخضاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو الحيلولة دون تمكنها من تطوير برنامجها النووي وقدراتها الدفاعية، التي تحمي بها نهجها التنموي المستقلّ وإنجازاتها النووية والعلمية».
ورأوا أنّ «أهمية هذا الإنجاز تأتي أيضاً من كونه تمّ من دون أي تفريط بسيادة واستقلال إيران، أو التخلي عن ثوابت سياساتها التحرّرية الداعمة لقوى المقاومة والتحرّر في المنطقة والعالم ضدّ الاحتلال والهيمنة الاستعمارية، والتي أرست مبادئها الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الراحل الكبير الإمام روح الله الخميني».
وأكدوا أنّ «هذا الانتصار الجديد لنهج إيران المستقلّ إنما هو انتصار لكلّ قوى المقاومة والتحرّر الحليفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذين وقفوا منذ البدء إلى جانب ثورتها التحرّرية، مما يشكل هزيمة لقوى الاحتلال والعدوان والتبعية إلى تراصفت على مدى أكثر من أربعة عقود في خندق محاربة الثورة الإيرانية محاولة إسقاط نظامها التحرّري وفشلت في ذلك، واضطرت أخيراً مكرهة إلى التسليم والاعتراف بإيران دولة نووية مستقلة غير تابعة أو خاضعة لسياسات الغرب وهيمنته».
من ناحية ثانية، أدان المجتمعون «الحرب العدوانية الوحشية التدميرية التي تشنّها السعودية على اليمن»، مشدّدين على وجوب وقفها فوراً، ودعم الحلّ السياسي في اليمن بعيداً من أيّ تدخل خارجي، ونوّهوا بـ»الموقف الروسي المتحفظ على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الظالم والمنحاز إلى جانب العدوان».