منتخب لبنان يودّع صالات آسيا أمام أوزبكستان

حسين غازي

خسر منتخب لبنان لكرة الصالات أمام أوزبكستان بستة أهداف لهدفين في اللقاء الذي جرى بينهما في قاعة جامعة «تون دوك تانغ» في مدينة هو شي مينه الفيتنامية، ليخرج من دور الثمانية في كأس آسيا.

وسجل للمنتخب الوطني أحمد خير الدين ومصطفى سرحان، ولأوزبكستان أندري شليما وديلشود رحمتوف وشهرات توجيبويف وفرخود أبدومافليلنوف وأرثور يونوسوف هدفين .

قدم منتخب لبنان عرضاً طيباً أمام أحد أعرق المنتخبات الآسيوية، لكن آماله اصطدمت بالحارس الأوزبكي العملاق رستم أوماروف الذي أبقى منتخبه في أجواء اللقاء بتصديه لأكثر من عشر تسديدات لبنانية محققة، ليحصل المنتخب الأوزبكي على تقدّمٍ غير مستحق. وجاء غياب الكابتن قاسم قوصان بسبب الإصابة، وعلي طنيش للإيقاف، إضافةً إلى بديل الأخير في مركز الارتكاز كامل الياس لإصابته أيضاً، لينهي مشوار لبنان في التصفيات بغياب ثلاثة مفاتيح لبنانية أساسية. وهذا ما دفع المدرب الإسباني باكو أراوغو للاستعانة بالناشئ علي ضاهر الذي سجّل حضوره الأول أساسياً وقدّم مباراة طيّبة.

نقطة التحوّل في اللقاء كانت في الشوط الثاني عندما هبط مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين اللبنانيين بعد أن تعرضوا لإرهاق شديد.

وفي المؤتمر الصحافي أبدى المدرب أراوغو رضاه عن أداء لاعبيه، قائلاً: «لعبنا بتشكيلة منقوصة وقد فرضنا سيطرة وحضوراً كبيرين، لكن الغلبة كانت للواقعية، وخصوصاً أننا واجهنا منتخباً كان قد فاز على اليابان حامل اللقب في دور المجموعات، وهو واحد من الأفضل دفاعاً حتى الآن إذ لم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف قبل تسجيلنا هدفين في شباكه اليوم». وتابع: «أهنئ اللاعبين فهذا المنتخب هو للمستقبل وسيكون له شأن كبير في البطولة المقبلة، وخصوصاً أن لدينا لاعبين لم يبلغوا سن العشرين».

وصرح دوري زخور المدير الفني للمنتخب لـ«البناء» قائلاً إن المنتخب لعب بمستوى جيد في الشوط الأول، وسنحت العديد من الفرص للبنان كي يفتتح التسجيل ولكن قلة التركيز والحظ لعبا دوراً سلبياً. ونسب زخور سبب الخسارة إلى غياب العديد من المفاتيح الأساسية في المنتخب.

وأشاد مدرب منتخب أوزبكستان باهودير أحمدوف بالمنتخب اللبناني قائلاً: «كنا نعلم أننا سنواجه واحداً من المنتخبات القوية في القارة، إذ معلوم عن لبنان قدراته الكبيرة في هذه اللعبة». وأضاف: «أعتقد أن التوفيق كان حليفنا لتسجيل هذا الكمّ من الأهداف، خصوصاً أن المستوى كان متقارباً حتى اللحظات الأخيرة».

تلعب أوزبكستان قبل النهائي مع إيران التي سحقت فيتنام المضيفة 15-4، أما اللقاء الآخر بدور الأربعة فسيجمع بين الكويت الفائزة على أستراليا 5-2، واليابان التي أقصت تايلاند 3-2، في أقوى مباريات دور الثمانية التي أدارها بنجاح الحكم اللبناني محمد شامي.

وتغادر بعثة منتخب لبنان إلى الدوحة مساء اليوم الخميس على أن تصل إلى بيروت بعد ظهر غدٍ الجمعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى