تظاهرات يمنية حاشدة تنديداً بالجرائم السعودية
خرجت تظاهرات جماهيرية حاشدة في محافظات تعز واب والحديدة وصنعاء تنديداً بالقصف السعودي وبقرار مجلس الأمن الدولي الداعم للعدوان على اليمن الذي يدخل أسبوعه الرابع.
ودعت اللجنة الثورية اليمنية إلى التظاهر في صنعاء رفضاً للقرار الأممي الأخير واستنكاراً لاستمرار العدوان السعودي الذي يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وناشد المتظاهرون المجتمع الدولي للعمل على إيقاف العدوان السعودي، مطالبين المنظمات الدولية بفتح تحقيق بالجرائم التي ترتكبها السعودية بحق الشعب الأعزل. كما هتفوا بأنهم سيصمدون في وجه العدوان السعودي ـ الأميركي ـ الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات الجماهيرية الغاضبة العبارات المنددة بالعدوان السعودي وانتهاكه لسيادة اليمن والنيل من أمنه واستقراره ووحدته والتدخل في الشؤون الداخلية تحت مبررات واهية بهدف تركيع الشعب اليمني وإذلاله وإخضاعه للوصاية الخارجية.
ورفعوا خلال المسيرات صور ضحايا العدوان الذي يستهدف النساء والأطفال وتدمير منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها وقتل للنفس التي حرم الله ومطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف هذا العدوان الهمجي ورفع الحصار على الشعب اليمني.
وكانت نخبة من المثقفين والأدباء والكتاب اليمنيين في مقدمهم الدكتور عبد العزيز المقالح وعبد الباري طاهر أعلنت تشكيل الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان والتصدي له.
وخلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من المثقفين والأدباء وأعضاء من اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أمام مبنى وزارة الثقافة في صنعاء للتنديد بالعدوان السعودي الغاشم على اليمن، تم تكليف الدكتورة ابتسام المتوكل لرئاسة اللجنة التحضيرية للجبهة.
كما دعا المجتمعون زملاءهم المثقفين من الأدباء والكتاب والفنانين إلى الانضمام للجبهة والاضطلاع بواجباتهم كقادة رأي ومنابر للفكر ونخبة للمجتمع المعتدى عليه.
يذكر أن الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان والتصدي له تضم في قوامها إضافة إلى المثقفين والأدباء والفنانين عدد من المؤسسات الثقافية الخاصة والمنظمات المعنية بالشأن الثقافي.
كما نفذ عدد كبير من القضاة وقفة احتجاجية أمام المحكمة العليا في صنعاء تنديداً بالعدوان السعودي على الشعب اليمني.