«الشباب الصومالية» تستقطب كينيين لتجنيدهم في صفوفها
أكدت مصادر أن حركة الشباب الصومالية تقوم بأنشطة مكثفة للتجنيد في شمال شرقي كينيا. ويعد هذا التجنيد خطة جديدة في سياسات الحركة، ما يدعم المخاوف التي عبرت عنها المخابرات الكينية ونواب في البرلمان.
وفي إحدى البلدات، تلقت الشرطة بلاغاً عن اختفاء 26 شاباً، يرجح أنهم انضموا إلى الحركة.
وكانت الحركة قد هاجمت حرم إحدى الجامعات الكينية منذ أسبوعين، وقتلت 150 شخصاً.
ووقع الهجوم في غاريسا، وهو الأكثر دموية من بين العمليات التي نفذتها الحركة على أراضي كينيا. وكان أحد المسلحين مواطناً كينياً.
ويعتبر تجنيد المقاتلين في كينيا تغييراً في سياسات الحركة، المنتمية لتنظيم القاعدة.
وكان عدد من الشباب اختفى في بلدات شمال شرقي كينيا، وأبلغوا ذويهم هاتفياً أنهم انضموا لحركة الشباب.
كما علمت مصادر بحالات اختفاء شباب في بلدة إسيولو، شمال شرقي كينيا. وأخبروا ذويهم لاحقاً في مكالمات هاتفية بأنهم انضموا إلى حركة الشباب.
وأُبلغت الشرطة بنصف هذه الحالات فقط، بسبب المخاوف من تبعات البلاغ. لكن هناك مخاوف من وجود حالات مشابهة في مناطق أخرى من البلاد.
وأعلنت الحكومة الكينية عن عفو عام عن الشبان الكينيين، الذين أجبروا على الانضمام إلى حركة الشباب، في محاولة لمساعدة الطائفة المسلمة على مقاومة التطرف.
وأطلقت الحكومة حملة مضادة للحركة، تركز على الجهود العسكرية على الحدود الكينية – الصومالية.