هبة طوجي تطلق «يا حبيبي»
في احتفالية مميزة حضرها عدد من الوجوه الفنية والإعلامية والثقافية، إضافة الى وجوه اجتماعية كثيرة، أطلقت الفنانة هبة طوجي ألبومها الجديد «يا حبيبي» بحضور المنتج والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني.
الألبوم الذي يتضمن 15 أغنية دام تحضيره سنة كاملة، وسُجّل بمصاحبة الفرقة السمفونية الوطنية الأوكرانية. الجدير ذكره أن العمل الغنائي يتضمن قصائد من تأليف الكبير منصور الرحباني، غدي الرحباني وهنري زغيب. وغصّت قاعة «Virgin» في وسط بيروت بمعجبي هبة طوجي الذين حرصوا على تهنئتها بألبومها الجديد والحصول على توقيعها. يتميز الألبوم بكونه يحمل ألواناً غنائية متنوّعة ترضي جميع الأذواق وتخاطب وجدان المستمعين في شتى أنحاء العالم العربي. نال الألبوم إعجاب الجمهور لدرجة كبيرة فلم يتأخروا عن التهنئة على «تويتر» وإبداء رأيهم بأغاني هبة طوجي الجديدة التي اعتبر البعض أن تاخّر الألبوم لثلاث سنوات، يستحق بعد هذا الإبداع الكبير.
زكي شريف وثورة الموريكس
جميعنا يعرف ويجزم أن جوائز «موريكس دور» ليست جوائز ذات مصداقية، فالكثير ممّن يستحقّون هذه الجائزة لا ينالونها، مقابل فنانين لا يستحقّون التسمية ينالون جوائز سنوياً. وتختلف الجوائز بين الأشخاص سنوياً باختلاف المحطة التي تتبنّى عرض الجائزة، وحتى اليوم لم يصدر القرار النهائي عن الجهة التي ستعرض الجوائز. أمّا عن ثورة زكي شريف والموريكس، فقد ثار «تويتر» على قرار سحب «موريكس دور» أغنية زكي من جوائزها، بعدما اكتُشف فجأة أن الأغنية تعود إلى عام 2014 لا 2013، لذا فهي خارج السباق وبذلك تكون لجان التحكيم في «موريكس» قد أثبتت فشلها مجدداً، إذ بعد إعلان ترشيحه اكتشفوا الأمر.
زكي شريف لم يتأثّر، إذ تقدّم مدير أعماله سمير المولى سابقاً بطلب سحب اسمه كونه لا يثق بهذه الجائزة ولا بصدقيتها. وبعد الإعلان شكر زكي على سحب اسمه. ولم يكن من معجبيه إلاّ الإشادة به.