«قضاء على مين»
بعد إدلاء كرمى خياط بشهادتها أمس أمام المحكمة الدولية ها هو هاشتاغ «قضاء على مين» يعود إلى التدوال مجدداً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» محققاً ترند رقم واحد في لبنان. ويعتبر هذا الهاشتاغ من الأكثر تداولاً وهو ساخر لاذع يطاول المحكمة الدولية وممارساتها المرفوضة في حقّ الإعلام والصحافة. وقد سخر الناشطون من قاضي المحكمة الدولية، موجّهين له رسالة للتوقف عن العمل إذ استطاعت كرمى أن تقدّم حججاً وأدلّة أكثر مما قدّمه هو والمحامون وهيئة القضاة في المحكمة عموماً. فيما قالت الممثلة لورين قديح: «المواطن اللبناني عم يدفع من لحمو الحي «المدهن» تيمول محكمة مفترض تقلنا مين اغتال مش حتى تحاكم اعلامنا، فيقوا يا نايمين يا مخدرين قضاء علي مين»، فيما أعلن الزميل غسان بن جدو: «أن يصبح الإعلام ضحية الحقيقة فهذا لا يمكن أن نقبله»، وهنا بضع تغريدات من هاشتاغ «قضاء على مين»…
«مش خيال»
في الحياة الكثير من الأمور الحقيقية يقابلها العديد من الخيالات، أحياناً نتمنى لو يكون في الخيال شيء من الواقع وأحياناً أخرى نفضل للخيال أن يبقى خيالاً ولا يرهقنا أكثر مما نرهق من واقعنا. وبما أن هناك قصصاً لا يمكن تصديقها في الواقع فقد طرح برنامج «أحمر بالخطّ العريض» حلقة «مش خيال» التي تحكي عن النافذة، والباب المقفل على من في الداخل منذ 18 سنة. القصّة ليست خياليّة، هي واقع يصعب تصديقه، تفاصيل قد لا نتقبّل بسهولة أنها تجري في يومنا هذا، أن تحبُس أمّ أولادها منذ 18 سنةً. «مش خيال» قصّة تختصر مشاعر متناقضة… قصّة عن الخوف والعزلة… تتعلّق بمصير عائلة كاملة… ومستقبل أولاد.
نالت الحلقة إعجاب المشاهدين ما دفعهم إلى إطلاق هاشتاغ «مش خيال» الذي حقق انتشاراً كبيراً على «تويتر» بالتزامن مع الحلقة. وهنا بضع تغريدات تختلط فيها المشاعر لتخلص بنتيجة واحدة أن الحياة هي نفسها الخيال الأكبر الذي نعيشه يومياً.