المالكي: أتمنى رئاسة جديدة للبرلمان غير هذه الفاشلة
أعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، عن أمله أن يكون للبرلمان رئاسة جديدة غير هذه الرئاسة الفاشلة، فيما دعا البرلمانيين الجدد إلى تحمّل المسؤولية.
وقال المالكي خلال كلمته الأسبوعية بحسب «السومرية نيوز»، إن «رئاسة مجلس النواب واللجان البرلمانية فشلت فشلاً ذريعاً في تفعيل مؤسسة البرلمان التي هي جزء حيوي وأساسي للعملية السياسية»، معرباً عن أمله أن «يكون للبرلمان رئاسة جديدة غير هذه الرئاسة الفاشلة».
وأضاف المالكي إن «هذه الصورة أتمنى أن تُحذف حتى من الذاكرة لأنها أضرت بالعراق والعراقيين كثيراً»، داعياً البرلمانيين الجدد إلى «أن يتحمّلوا المسؤولية وهمّ العراق حتى لا نبقى نراوح مكاننا».
كما أكد رئيس الوزراء العراقي أنه لا يحق لشريك التحدث بغير ما تتحدث به السياسة الخارجية للعراق، مطالباً بـ«أن يترك للدولة الاتحادية أعمالها وللحكومات المحلية أعمالها على أن يكون للعراق نظامه السياسي القانوني السياسي الدستوري الجديد متيناً قوياً موحداً وسياسته الخارجية موحدة».
وشدد على أن «العراق بحاجة إلى قانون البنى التحتية، وإلى مجلس إعمار لإعادة إعماره»، لافتاً إلى أن «ذلك من شأنه أن يخدم جميع المشاريع الاستراتيجية من بناء المدارس والجامعات والمطارات والموانئ والمستشفيات وكل المؤسسات والتي سيحال تنفيذها من قبل مجلس إعمار يتولى ذلك».
هذا ودعا المالكي، إلى ضرورة الابتعاد عن نهج «الطائفية»، وقال: «على الجميع الابتعاد عن نهج الطائفية والتعامل على أساس التقريب والتبعيد عن أسسها»، مبيناً «أننا نرفض ثقافة وسياسة وعمل الميليشيات والعصابات».
وأكد: «أن مبدأ الغالبية السياسية لا يعني أنها ستستبعد مكوناً أو مذهباً أو طائفة، وفيما بيّن أن الغالبية تعني أن هناك اتفاقاً على مبادئ وبرنامج يتم الالتزام به على أساس الدستور، أشار إلى أن العراق يحتاج أن يكون الجميع ضمن مؤسساته التنفيذية والتشريعية».