ابراهيم أمام وفد نقابة المحرّرين: متفائل بحلّ قريب جداً لملف العسكريين المخطوفين
أعرب المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عن تفاؤله «بحلّ قريب جداً لملف العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة»، مبدياً خشيته من «نكسات اللحظة الأخيرة بسبب تحسين شروط التفاوض وليس للعودة إلى نقطة الصفر».
وأكد أمام وفد من أعضاء مجلس نقابة محرّري الصحافة برئاسة النقيب الياس عون، زاره قبل ظهر أمس في المديرية في المتحف، أنّ «سورية لم تتدخل في هذا الموضوع، ولكنها دائماً كانت على استعداد لمساعدتنا».
ورأى أنّ «الحوار القائم حالياً في لبنان ينتج حوارات، وما دام الحوار مستمراً فهذا دليل على أنّ المتفاوضين يسيرون في طريق غير مسدود. لله الحمد، فإنّ إيقاع البلد مضبوط ولدى المتحاورين نية لاستمرار الحوار، وهذا ما يطمئننا إلى مستقبل البلد».
ولفت إلى أنّ «هناك إشارات لا معلومات» عن أنّ المطرانين المخطوفين «لا يزالان على قيد الحياة، كما المصور اللبناني سمير كساب»، مؤكداً، من جهة أخرى، أنّ «النصرة» و«داعش» لم يطلبا فدية مالية للإفراج عن العسكريين المخطوفين. وأضاف: «نحن لا ندخل في بازارات مالية في موضوع المخطوفين».
وعن التمديد في المؤسسات الأمنية والعسكرية، قال ابراهيم: «أنا ضدّ الفراغ، وهناك حرص ووعي لدى المسؤولين لكي تستمر مؤسسات الدولة».
وفي شأن الوضع في عرسال، أشار اللواء ابراهيم إلى أنّ «القوى العسكرية لم تسيطر على عرسال بعد، هناك دوريات ولكن لا مراكز ثابتة، وإقفال المخيم القريب من عرسال يحلّ المشكلة، لأنّ هناك من يدخل هذه البلدة تحت مسمى نازح. وأنا متأكد أنّ ما من سياسي في لبنان يغطي الإرهاب».
ودعا المسيحيين في لبنان إلى «أن يكونوا أكثر تمسكاً بالبقاء فيه». وقال: «أنا لست قلقاً على مصير الوطن على الرغم من كلّ العواصف المحيطة به».
وفي بداية اللقاء، تسلم ابراهيم درعاً تقديرية من عون على «الجهود التي يبذلها لخدمة لبنان واللبنانيين ولكلّ من يريد أن يزور لبنان». وقال عون: «بتّ يا سعادة اللواء محط أنظار وآمال كل اللبنانيين بسبب الملفات الشائكة التي تتسلمها وتنجح في حلها، وأنت رجل المهمّات الصعبة، ونأمل أن تحلّ قريباً قضية العسكريين والمطرانين والزميل سمير كساب».