إقفال مستودعين ومطحنة في عرمون وإتلاف بهارات غير مطابقة في الكورة وعكار
أقفلت وزارة الزراعة، بالتعاون مع القوى الأمنية مستودعاً لتوضيب الفاصوليا في الجاهلية قضاء الشوف، ومستودعاً ومطحنة للبهارات والزعتر في دوحة عرمون – قضاء عاليه، لمخالفتهما معايير السلامة وعدم مطابقة المواصفات.
وبالنسبة إلى مستودع الجاهلية، فقد أظهر تقرير فريق وزارة الزراعة بعد الكشف على مستودع يحيى أبو دياب في الجاهلية، افتقار المستودع المذكور إلى النظافة، ووجود ثمانية شوالات فاصوليا عريضة مصدرها البيرو وعشرات الشوالات الفارغة منها مرمية على الأرض وعدد من شوالات أسمدة كيماوية وعضوية.
كما تبين أنّ هناك غرفة صغيرة تحتوي على براميل بلاستيكية متسخة عددها 18، ثلاثة منها معبأة بمياه مصبوغة بالأخضر، وتمّ نقع كمية 30 40 كلغ من الفاصوليا العريضة المذكورة وتم ضبط علبتين من الصبغة الخضراء وبعض المعدات البدائية لإضافة الصبغة وتحريكها بالمياه، وقد تبين أنّ أبو دياب يسوقها على أنها طازجة.
وأظهر تقرير فريق وزارة الزراعة بعد الكشف على مستودع مصطفى رنان في دوحة عرمون أنّ المستودع موجود في بناء قيد الإنشاء ملك ماهر عبود. وبعد تفحص المستودع تبين أنّ إحدى النوافذ غير مقفلة، وعند فتحها ظهر بوضوح وجود مطحنة للبهارات والزعتر، وكانت الأكياس التي تعبأ فيها مكشوفة، بالإضافة إلى كون الجدران والسقف بلا ورقة والأرضية تفتقر إلى النظافة.
وبالتزامن مع وجود فريق الكشف، وصلت شاحنة صغيرة سأل سائقها عن صاحب المستودع المقفل، ومن خلال السائق جرى الاتصال به فأنكر مجدداً أنه الشخص المطلوب، عندها اتصل فريق الكشف بآمر فصيلة الشويفات وسطرت الدورية محضراً بالمخالفات وأقفل المستودع بالشمع الأحمر.
وتمت مصادرة حمولة الشاحنة كونها غير مطابقة للمواصفات، وهي عبارة عن 12 شوال فئة 25 كلغ زعتر معدة للاستهلاك والشوالات معاد استعمالها وبداخلها عبوات نايلون ولا يوجد عليها أي ملصق ولا مصدر ولا رقم الدفعة ولا تواريخ انتاج أو انتهاء الصلاحية.
وأودعت البضاعة المصادرة مستودع مصلحة زراعة جبل لبنان، على أن ترسل عينات منها للتحليل إلى مختبرات الفنار ليصار إلى اتخاذ القرار المناسب.
واستناداً إلى نتائج الكشف على المستودعين المذكورين، قرر وزير الزراعة أكرم شهيب الادعاء على صاحبي المستودعين المخالفين وإحالة الملفين الى النيابة العامة.
وكان مراقبو وزارة الصحة أتلفوا كميات من البهارات غير المطابقة في عدد من المؤسسات الغذائية في الكورة وعكار في الشمال.