سلمان لـ «العالم»: علاقات داوود أوغلو في أوجها مع الكيان الصهيوني
أشار الباحث السياسي والأكاديمي حيان سلمان إلى «أن اجتماع الزعتري جاء بعد يومين من اجتماع الدولة السورية وعلى رأسها رأس الهرم في الدولة السورية السيد الرئيس بشار الأسد مع لجنة الإغاثة التي ضمت رئيس مجلس الوزراء ووزير المصالحة وفئات من المجتمع المدني»، مضيفاً: «وجه السيد الرئيس تعليمات بضرورة تأمين كل المساعدات إلى كل المواطنين السوريين أينما كانوا وأينما حلوا والعمل باستنفار وتجاوز الروتين والتعاون بين مؤسسات الحكومة السورية وبين مؤسسات المجتمع المدني وإيصال كل المساعدات اللازمة».
وأستغرب «أن يتم الاجتماع في مخيم الزعتري لتوفير المساعدات للمهجرين السوريين وهم على بعد أمتار من غرفة سرية تشترك فيها كل استخبارات قوى الشر المتآمرة على سورية من قطر والسعودية وتركيا و«إسرائيل»وأميركا وغيرها من الدول التي تخطط لإرسال كل أنواع المجرمين إلى هذا الوطن لتدميره»، متسائلاً: «لماذا شردت هذه العصابات الإجرامية هؤلاء المواطنين؟ ومن أين يتلقون الدعم وأين مصير المؤتمر الأول الذي عقد في تونس وشاركت فيه 133 دولة؟ وأيضاً أين مصير المؤتمر الأول الذي انعقد في جنيف لتقديم المساعدات للسوريين؟ وكذلك المؤتمر الثاني في تركيا؟».
وفي الحديث عن أعداد المهجرين قال مستهزئاً: «أعتقد أن الأزمة لو استمرت شهرين فسيصبح عدد سكان سورية أكبر من عدد سكان الصين من خلال البازار والمزايدات في عدد المهجرين في كل دولة من هذه الدول»، مطالباً الدول التي تستقبل مهجرين سوريين أن تقدم كشفاً حسابياً كما تفعل سورية من أجل إعادة هؤلاء المهجرين وليس اللاجئين».
وتطرق في نهاية حديثه إلى التطورات الظاهرة في العلاقات التركية «الإسرائيلية» والتي لطالما أخفتها تركيا قائلاً: «علاقات داوود أوغلو في أوجها مع الكيان الصهيوني ونسي الاعتداء على سفينة مرمرة لأنها كانت عبارة عن أحجية يراد بها دس السم في العسل».