أبو شادي لـ«المحور»: الانتخابات الرئاسية ستغير رأي الغرب بمصر

قال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً والمتخصص في الطاقة النووية يسري أبو شادي: «قدمت استقالتي بسبب اعتراضي على موضوع خاص بسورية وأوكرانيا والمفاعل النووي واتهامي بتسريب معلومات عن مواضيع أخرى»، مشيراً إلى «أن البرادعي هو من اتهمني بأنني سربت معلومات، وقد قدمت الكثير من الوثائق التي تثبت براءتي ولكن الوكالة لم تأخذ بها».

واتهم أبو شادي الدكتور محمد البرادعي بأنه يسرب تقارير، كاشفاً عن علاقة حميمة ووطيدة تجمعه مع الأميركيين والغرب، متوقعاً أن ملفات البرادعي ستكشف في يوم من الأيام مع من كان يتعامل.

ولفت إلى «أن في أواخر 2005 تلقت الوكالة والبرادعي جائزة نوبل وتكلم حينها البرادعي عن الإخوان بلغة سيئة، وبعدها عاد ليغير أرائه»، مضيفاً: «علينا عدم تجاهل وجود الإخوان في الدول الغربية، خصوصاً ألمانيا وأميركا وهم قلة في النمسا».

ورأى أبو شادي»أن انتخاب رئيس مصري جديد سيغير رأي الغرب بمصر، خصوصاً دول أفريقيا التي علقت عضوية مصر».

واعتبر «أن على الرئيس المقبل تحسين الاقتصاد والانتباه للطاقة، ولا بد من رفع الدعم عن الطاقة وهذا لا يخيف الفقراء لأن عجز الدولة نتيجة هذا الدعم كبير جداً»، داعياً المعنيين «إلى إيجاد الحلول بالبطاقة الذكية ودعم الفئة المحدودة الدخل بالزيادة والتعويض عليهم وإعادة التفكير بكيفية توزيع هذا الدعم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى