حزب الله: لمرشح رئاسي مؤمن بقوة لبنان وعينه على الحدود مع فلسطين

أكد حزب الله أنه يريد انتخاب رئيس قوي للجمهورية رئيس عينه على الحدود مع فلسطين المحتلة حيث هناك الخطر الأساس، لافتاً إلى أن مرشح التحدي يعطل الاستحقاق الرئاسي.

وفي السياق، رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن «أن المواقف والموازين والتوازنات السياسية أصبحت واضحة، وبالتالي المطلوب نمط وأسلوب آخر في مقاربة الاستحقاق الرئاسي»، لافتاً إلى «أن الذي يعطل الاستحقاق هو الترشيح التحدي، والذي لا إجماع من اللبنانيين حوله، والترشيح الذي لديه موقف سلبي من المقاومة ومن الاستحقاقات المقبلة، فالذي انجز السيادة والحرية والاستقلال في لبنان هو المقاومة إلى جانب الجيش والشعب، وبالتالي هذه هي المعادلة الذهبية التي على أي رئيس أن يحترمها ويتبناها ويجذرها ويحفظها في لبنان».

واعتبر بعد استقباله السفير الروسي الكسندر زاسيبكين «أن أي مرشح من أي فريق لبناني يجب أن يكون في أولوياته موضوع السيادة والحرية والاستقلال المستند إلى المعادلة الذهبية الراسخة على الشعب والجيش والمقاومة، ومن أولويات أي مرشح يريد أن يصل إلى قصر بعبدا أن يكون متبنياً هذه المعادلة، وأن يكون حوله توافق واسع من قبل اللبنانيين، لا أن يكون موضع معارضة واسعة من اللبنانيين. ولذلك ينبغي أن تكون هناك مقاربة سياسية مختلفة عن المقاربة القائمة حالياً للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي بين اللبنانيين وبالتوافق في ما بينهم».

وأشار الحاج حسن إلى أننا دائماً مع التواصل ومع التلاقي والحوار بين اللبنانيين، وعلاقتنا مع التيار الوطني الحر هي علاقة ثابتة وراسخة، ونحن مطمئنون إلى هذا التحالف الاستراتيجي مع التيار».

وجدد زاسيبكين من جهته، تأييد روسيا لإجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده في لبنان وبقرار اللبنانيين لخدمة الأمن والاستقرار في هذا البلد الصديق. وأكد أن بلاده تواصل تأييدها لتسوية سياسية في سورية وفقا لبيان جنيف، وتريد انعقاد جنيف 3 لمواصلة الجهود في هذا الاتجاه أي الحوار بين السلطات والمعارضة السورية، مشيراً إلى أن الهم الأساسي في سورية يتمثل في مكافحة الارهاب.

الساحلي

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوار الساحلي «أن المقاومة تشارك وتكون موجودة حيث يجب أن تكون، وذلك دفاعاً عن لبنان واللبنانيين».

ورداً على بعض الأبواق التي تكرر المعزوفة نفسها ، قال الساحلي في لقاء سياسي في حي السلم إن الشهداء الذين يسقطون في سورية هم شهداء المقاومة والوطن بامتياز وببركة دمائهم يُحمى هذا البلد وعلى كل شريف أن يفتخر ويعتز بهم».

وفي ملف الانتخابات الرئاسية، أشار الساحلي الى «أن حزب الله يريد انتخاب رئيس قوي للجمهورية ويصر على ذلك، ويعتبر أن المسؤول عن التعطيل والتأخير هو الذي يهرب من الحوار والتوافق والذي ما زال يتمسك بمرشح استفزازي لا تقبل به أكثرية الشعب اللبناني وما فيه لا يليق حتى أن يكون مرشحاً للرئاسة».

وأضاف النائب الساحلي «نحن مع إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري وعلى الفريق الآخر أن يكف عن مناوراته وعن إضاعة الوقت وأن يفهم أنه لإجراء الانتخابات يجب أن نتوافق ونتحاور ونصل إلى مرشح قوي مؤمن بقوة لبنان ويكون مكان فخر واعتزاز لغالبية اللبنانيين».

الموسوي

وطالب النائب حسين الموسوي، بانتخاب «الرئيس الذي عينه على الحدود مع فلسطين المحتلة حيث هناك الخطر الأساس وهناك التجاوز للسيادة والإستقلال».

وقال الموسوي خلال افتتاح مهرجان التسوّق في حارة حريك «اليوم قبل الغد نريد الرئيس الذي يحمل لمواطنيه الرغيف والدواء والكتاب وقوة الجمع والجماعة، يحمي بها حدودنا ومياهنا وفضاءنا وثرواتنا، الرئيس الذي يحمل البلسم وليس الحصرم والعلقم الذي يتوعد مواطنيه وبالمقابل يعد أعداء وطنه بمناهضة من يقاومهم».