سيد الشمال وسيد الجنوب والقلب أسد

تشعر «إسرائيل» بالخطر مع المسارات الثلاثة التي تشهدها المنطقة بعد بلوغ التفاهم الإيراني مع الغرب نقطة اللارجوع، وتحوّله إلى ضامن لصعود هادئ لإيران كقوة عظمى.

المسارات المستندة إلى ثبات موقع إيران واستحالة تغييره هي سورية ولبنان واليمن.

في لبنان سيد الشمال الذي صار ميزان ردع قائم بذاته، كيف وعنده عزيمة إنهاء «إسرائيل»، وبين يديه رجال لا يهابون الموت، ومعهم من كلّ صنف سلاح أشدّه حداثة وبوفرة تفوق حاجتهم.

في اليمن سيد الجنوب الذي مرّغ أنف السعودية في الوحل وأسقط أسطورة الدولة التي لا تحارب وتنتصر، فإذ يضطرها أن تحارب ويهزمها، كما أسقط سيد الشمال أسطورة الجيش الذي لا يُقهر.

في الوسط سورية قلعة العرب وقلب العروبة والجيش الذي لا يُقهر، صبرٌ وصمودٌ وتقدّمٌ محسوب حتى تسقط آخر فلول «القاعدة»، وأسد يعرف ماذا يريد ومتى…

تعرف «إسرائيل» أنها مسارات لم يعد ممكناً وقف صعودها وتصاعدها.

تعرف «إسرائيل» أنها في قلب حصار.

حرب تدق أبواب «إسرائيل» قبل عام 2020.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى