مَن يحاسب مَن؟
أربعة من قادة المحاور في طرابلس سلّموا أنفسهم إلى استخبارات الجيش اللبناني. زياد علوكي، سعد المصري، عمر محيش وخالد قواص. أسماء سمعنا عنها وهي اليوم محتجزة بإرادة منها. لكن لماذا سلّم هؤلاء أنفسهم؟ ومن أمرهم بذلك، وطالما أنهم قرّروا تسليم أنفسهم فلِم تأخّروا حتى اليوم؟ أسئلة لا يمكن لأحد تجاهلها فور سماعه الخبر لكن تبقى هذه الاسئلة رهن مموّلي هؤلاء القادة ومحرّضيهم. استغراب شعبي وتنبؤات لا يمكن لنا معرفتها إلا من خلال «تويتر» الذي بات الوسيلة الإعلامية الاولى في التعبير عن الرأي الصريح من دون الخضوع لأيّ قيود معينة.
تغريدة
قبل محاكمة هؤلاء، على الجميع محاكمة المسؤولين عن وجودهم في طرابلس، لكنّ للأسف، دائماً يحاسَب المأمور ويُترَك الآمر!