ماراندي لـ«سي أن أن»: السعودية ليست بمركز يخولها شن حرب على إيران

اعتبر البروفيسور في جامعة طهران محمد ماراندي، أن «المملكة العربية السعودية ليست في موقف أو مركز يخولها شن حرب على إيران، لافتاً إلى أن الرياض تروج للفكر الوهابي وهو الفكر ذاته عند تنظيم «القاعدة» وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بداعش».

وقال ماراندي: «السعودية ليست في مركز يخولها شن حرب ضد إيران وإيران ليس لها سبب لتخوض صراعاً عسكرياً مع السعودية والمشكلة التي يواجهها السعوديون من وجهة نظر إيرانية هو أن الأخير يقوم بترويج الفكر الوهابي ويروجون لأيدولوجية متطرفة، «القاعدة» و«داعش» لديهما الفكر الوهابي ذاته كما في السعودية».

وتابع: «من وجهة النظر الإيرانية، فإن السعودية تقاتل في شكل أساسي إلى جانب «القاعدة» وفي كلمات أخرى فإن الحكومة الجديدة في اليمن واللجان الشعبية وأنصار الله والحوثيين والجيش يتم قصفهم من قبل السعوديين من جهة ومن «القاعدة» من جهة أخرى».

وأضاف: «مجلس الأمن الدولي يعتبر أمراً معقداً، فللولايات المتحدة الأميركية تأثير كبير عليه وعدم وقف روسيا لاقتراح السعودية يقف وراءه أموال النفط في الخليج، الحقيقة أن الرئيس اليمني السابق، منصور هادي لم يتم انتخابه من خلال انتخابات ديمقراطية حيث كان المرشح الوحيد وعندما تم انتخابه كان من المفترض أن يكون رئيساً للمرحلة الانتقالية ولكنه استمر».

وقال: «عندما دخلت جماعة أنصار الله والحوثيون إلى العاصمة صنعاء، لم تكن هناك مقاومة أو إراقة للدماء لأن عبد ربه منصور هادي لم يكن يتمتع بقاعدة دعم شعبية وعليه فهم ان لا ينظرون له كرئيس شرعي للبلاد».

وتابع البروفيسور قائلاً: «اعتقد أن الإيرانيين يعتقدون أن الشعب اليمني قوي كفاية للدفاع عن نفسه، اليمن ليست دولة صغيرة والتعداد السكاني فيها على الأقل بحجم السكان في المملكة العربية السعودية وفي عام 2009 عندما خاض السعوديون سلسلة من المعارك مع الحوثيين على الحدود بين السعودية واليمن خسر السعوديون وكان عدد الحوثيين أقل وقتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى