حمود: من المبكر الحديث عن مستقبلي
حفر مدرب فريق العهد محمود حمود اسمه في السجل الذهبي لكرة القدم اللبنانية، بعدما قاد «الأصفر» للمرة الثالثة إلى لقب الدوري اللبناني، بعد موسمي 2009 2010 و2010 2011، وذلك بعدما كان الفريق قد أحرز لقبه الأول في موسم 2007 2008 بقيادة مدرب وطني أيضاً هو فؤاد سعد.
وبإنجازه الجديد يقترن اسم المدرب الخلوق بفريق العهد، الذي يدين لحمود بالعودة إلى سكة الانتصارات، بعد موسم رائع أكد فيه جدارته بزعامة الكرة اللبنانية، مستعيداً هيمنته المحلية التي فقدها منذ موسم 2010 ـ 2011 حين حقق رباعية تاريخية، بقيادة حمود نفسه، بإحرازه ألقاب الدوري والكأس وكأسي «النخبة» و«السوبر».
وقال حمود إن «اللقب الجديد جاء بعد جهد وتخطيط وعمل دؤوب توّج في مباراة الأحد مع النجمة حيث جاء فوزنا باللقب بعد مواجهة مع منافس رئيسي على اللقب هو فريق النجمة، ما أعطى الفوز والتتويج نكهة خاصّة».
أضاف حمود خلال حديثه لموقع «كورة» أن «حسم اللقب قبل جولتين من نهاية الدوري يؤكّد ثبات عروض ونتائج العهد، وتطوّر أداء الفريق، الذي خاض 9 مباريات في إياب الدوري من دون هزيمة، حقق خلالها 8 انتصارات متتالية».
وأكد حمود أنه من المبكر الحديث عن مستقبله مع العهد، وقال: «سأرفع تقريراً شاملاً في نهاية الموسم للإدارة عن تفاصيل وحيثيات الموسم الحالي، وتصوري للموسم المقبل بالنسبة للفريق، وسنناقش مستقلبي مع نادي العهد بعد هذا الموسم الرائع، والذي أعتبره من أفضل المواسم في مسيرتي التدريبية».
وقال حمود إن «اللقب الجديد يرتّب مسؤوليات إضافية على إدارة ولاعبي العهد، خصوصاً أن الفريق مقبل على استحقاقات مهمة الموسم المقبل، أهمها تمثيل لبنان قارياً، ما يفرض عليه تطوير قدراته وتعزيز صفوفه».