تداعيات العدوان على اليمن ستكون خطيرة على السعودية وحلفائها تركيا تتابع سياستها الإنكارية لمجازرها بحق الأرمن

خطف القرار المفاجئ بوقف العدوان السعودي على اليمن الأضواء الإعلامية واحتل شاشات القنوات الفضائية للقراءة بأبعاده، إضافة الى تداعيات ما بعد العدوان إن كان على الداخل اليمني أم على الداخل السعودي وعلى النظام العربي في شكلٍ عام خصوصاً بعد أن كشفت دول عدة التي غطت العدوان عن وجهها الحقيقي.

وفي هذا السياق اعتبر الكاتب والسياسي اليمني الدكتور نجاح علي المجيب أن النظام السعودي ارتكب جرائم وانتهك حقوق الانسان بدعم مالي وعسكري اميركي وبعض الحكومات العربية لكي يقمع الثورة السلمية في اليمن.

بينما أكد القيادي في حركة أنصار الله مجدي الصابر، أن النظام السعودي سعى الى ايجاد فتنة طائفية يروج لها الاعلام السعودي بوجود تعديات على أهل السنّة، مؤكداً بأنها أكاذيب وأضاليل لتشويه حركة أنصار الله والثورة السلمية.

وأشار الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن دوراً ايرانياً كبيراً كان وراء توقف العدوان على اليمن، معتبراً ان ما بعد وقف هذه الحرب الهمجية والنتائج الميدانية الحالة اليمنية الداخلية ومن ثم التداعيات ستكون أخطر بكثير من الحرب نفسها.

اجتماع رؤساء أركان القوات المسلحة العربية في القاهرة كان مدار بحث ونقاش، فأوضح الخبير العسكري العميد خالد عكاشة أن رؤساء الأركان سيضعون تصوراً متكاملاًً فنياً وعسكرياً للقوة العربية المشتركة تستهدف الحماية من الأخطار الإرهابية ونشاط المليشيات المسلحة.

بطبيعة الحال الملفان السوري والعراقي حضرا على طاولة الحوارات، فلفت نقيب أشراف البحيرة في مصر الطاهر الهاشمي إلى حرص الرئيس بشار الأسد على نهضة سورية وأن تظل قوية بجيشها وشعبها وهو ما اعطاها القوة في مواجهة المخطط الاستعماري.

وأكد الناطق باسم جبهة الأحزاب والحركات القومية العربية في العراق عبدالرضا الحميد ان التنسيق المشترك بين سورية والعراق وإيران يأتي استجابة لضرورات المواجهة الحاسمة مع التحديات الإرهابية التي تعصف بالمنطقة.

وقال النائب عن التحالف الوطني العراقي عامر الفايز أن نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري كان يؤمن التمويل لتنظيم «داعش» الإرهابي عبر اتصالاته مع قادة التنظيم داخل العراق وخارجه.

على رغم الاستقرار الذي ساد الساحة الداخلية في لبنان في ظل عواصف المنطقة، الا أن استحقاقات عدة تواجه الحكومة والمجلس النيابي وسط تخوف من غرق لبنان في الفراغ الشامل نتيجة الخلافات الحادة على ملفات عدة.

وأوضح وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي أن الموازنة لن تطير لأن جميع الأطراف السياسية محكومة بالإستقرار، مشدداً على أنه إذا لم يتم الاتفاق على تعيين القيادات الامنية في مجلس الوزراء لا يجوز ان نترك الفراغ في المؤسسات الأمنية، مؤكداً أن هناك مخرجاً قانونياً لذلك وهو تأجيل تسريح الضباط وفقاً لقانون الدفاع المادة 55 منه.

ذكرى المجازر التركية بحق الارمن وسياسة الانكار التركية لها تفضح مرة أخرى دور تركيا الاجرامي في المنطقة الذي يتظهر حالياً في دعم الارهاب في سورية والعراق. وفي هذا السياق اعتبر نائب الأمين العام لحزب «الطاشناق» أفيديس كيدانيان أن تركيا ستتابع سياستها الانكارية لمجازرها بحق الارمن لأنّها مدركة ان الوضع السياسي والتحالفات القائمة الاقليمية والدولية مناسبة ومواتية لها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى