عكاشة لـ«سبوتنيك»: هدف إنشاء القوة العربية المشتركة مواجهة الأخطار الإرهابية

أوضح الخبير العسكري العميد خالد عكاشة أن «رؤساء أركان القوات المسلحة العربية المجتمعين في القاهرة سيضعون تصوراً متكاملاًً، فنياً وعسكرياً، للقوة العربية المشتركة، معتبراً أن تشكيل هذه القوة مختلف عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك.

وقال: «إن الاتفاق على تشكيل هذه القوة مختلف عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك، التي تم التوقيع عليها عام 1950 القوة العربية المشتركة تستهدف الحماية من الأخطار الإرهابية ونشاط المليشيات المسلحة».

وأوضح أن «إنشاء القوة المشتركة، هو مقترح مصري، لمواجهة ما تشهده بعض الدول العربية من تهديدات، وضرورة أن تكون هناك قوات قادرة على التدخل السريع وخوض مواجهات مختلفة عن تلك التي تخوضها الجيوش، من حيث الاستراتيجية والتخطيط والتقنيات المستخدمة في العمليات».

وشدد على أن «فكرة القوة العربية المشتركة، مستلهمة من الدفاع العربي المشترك وباعتبار أنه يجب أن تكون للجامعة العربية قوة قادرة على الانتشار السريع، وفق طلب إحدى الدول، لمواجهة الإرهاب، وأن اجتماع رؤساء الأركان سيتناول إنشاء القوة انطلاقاً من هذا الاتجاه».

وأضاف: «أن الاشتراك في القوة العربية المشتركة اختياري، بالنسبة للدول الأعضاء في الجامعة العربية، وهي تتشكل بموافقة أي عدد من الدول العربية، التي ستعلن الاشتراك فيها، معتبراً أن ذلك أمر إيجابي لا يعيق تحرك هذه القوة، وأوضح أن تحرك هذه القوة لن يكون إلا بطلب الدولة باستدعاء هذه القوة لمساندة قواتها في مواجهة خطر التهديدات التي تتعرض لها».

وأشار عكاشة إلى أن «اتفاقية الدفاع العربي المشترك تتطلب موافقة غالبية الدول الأعضاء في الجامعة العربية، فضلاً عن إجراءات التداول بين الدول الأعضاء حول تفعيل الاتفاقية».