السيسي لسفراء أميركا اللاتينية: «الإخوان» فشلوا
أكد المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، أمام وفد من سفراء دول أميركا اللاتينية، كوبا والبرازيل والأرجنتين وبيرو والإكوادور وبنما وتشيلي والمكسيك وباراغواي وكولومبيا، أن «مصر تعيش مشكلات ضخمة، والأنظمة السابقة لم تهتم بعلاج هذه المشكلات، وركزت جهودها في الوصول إلى الحكم، والاستمرار بمواقع السلطة»، موضحاً: «أن جماعة الإخوان لم تكن لديها فكرة عن كيفية إدارة الدولة المصرية، وحاولت بشكل مباشر وغير مباشر الدخول إلى مختلف مؤسسات الدولة والسيطرة عليها».
وشدد على أن «الهوية المصرية وطنية وليست عقائدية، تسمح لجميع المواطنين أن يعيشوا في مصر، بغض النظر عن دينهم»، مبيّناً: «إن النظام السابق لم ينجح في إصباغ الدولة المصرية بالصبغة الدينية من وجهة نظره، لأنه كان يسعى إلى خلق فاشية دينية وصراعات في المنطقة. والمصريون لم يسمحوا له باختراق هويتهم».
وعن مستقبل التعاون بين مصر ودول أميركا اللاتينية، أكد أنه «لن يستطيع أحد عرقلة التعاون المشترك بين مصر ودول أميركا اللاتينية والعالم أجمع»، موضحاً أن «المشكلات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، تتطلب التعاون مع كل دول العالم للتغلب عليها»، مضيفاً: «المجتمع الدولي لم يعد قائماً على فكرة الاستقطاب بل أصبح يعتمد على نسق التعاون بين مختلف الدول».
وقال المرشح لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، إنه «لا مجال للمصالحة مع من يدعون العنف والإرهابـ«، لافتًا إلى أن «لا وجود لجماعة الإخوان، بعد إقرار الدستور الجديد الذي يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني»، موضحاً: «الإخوان كمواطنين سيُعاملون بالدستور والقانون».
وأكد في مؤتمر جماهيري في بنها أن «لديه القدرة الكاملة على تولي حكم مصر»، مشيراً إلى أنه «سيسعى إلى بناء دولة قوية لديها القدرة على العبور للمستقبل، فضلاً عن تحقيق الأمن والاستقرار بكل ربوع مصر، وتحقيق النهضة الاقتصادية بما يحقق العدالة الاجتماعية المطلوبة».
وكشف عن عزمه في حال فوزه بالرئاسة تعيين 3 نواب له، الأول للتنمية والديمقراطية، والثاني للعدالة الانتقالية، والثالث للأمن، مؤكداً أن «أول تشريعات سيقوم بها في حال فوزه في الانتخابات هو إقامة مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد، وهذا سيؤدي إلى توحيد الجهات الرقابية».