اليمن ينتصر… هكذا انتهت عاصفة الحمقى!

نصار إبراهيم

الحمقى والأغرار في الحرب وفي السياسية يعلنون انتهاء عاصفتهم. لقد أعلنوا الهزيمة حتى قبل أن يطلق اليمنيون طلقة واحدة، لقد هزموهم بالذكاء و«الصبر الاستراتيجي».

فبعد مجزرة القنبلة الفراغية التي هي بمثابة «قانا» اليمن… وصلت الرسالة بصورة حاسمة إلى آل سعود… إذا لم يتوقفوا فوراً، سيكون الردّ. هذا ليس توقّعاً، بل ما نقلته وكالات الأنباء وفي هذه الحالة لن يكون العنوان عاصفة الحزم، بل عاصفة الكنس. لهذا توقفوا فوراً، توقفوا وهم يعلنون بكلّ حماقة وبلاهة أنّ أهداف العملية قد تحققت. والسؤال ما الذي تحقق بالضبط؟ فأغلبية اليمن باتت تحت سيطرة الجيش اليمني وأنصار الله، كما توحدت الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني الأبي ضدّ آل سعود وأدواتهم، وعبد ربه هادي لن يعود إلى اليمن لا رئيساً ولا حتى بائع «وزرات يمنية»… إذن ما الذي تحقق؟

هي حرب تموز «الإسرائيلية» على لبنان عام 2006 ولكن بنسخة آل سعود التي هي مهزلة!

والنتيجة أنهم هزموا أمام جبروت وبسالة اليمنيين، كما يُهزمون الآن على أسوار دمشق وعلى طول الجغرافيا السورية، ويُهزمون أيضاً على ضفاف دجلة والفرات، والنتيجة الحاسمة لكلّ ذلك هي أنّ معادلات «الشرق الأوسط» والعالم قد تغيّرت إلى غير رجعة!

المستقبل لنا…

الاستماع إلى زامل يمني رائع لأنصار الله بعنوان: «يا دعاة المعارك»، على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=o5YFXL95jzk

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى