لقاء الأحزاب: صمود سورية أسقط مشروع تفتيت الدول العربية
توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان بعد اجتماعه الدوري أمس عند «فشل الحرب التدميرية على اليمن، التي سعت عبر تدمير المؤسسات العسكرية والمدنية والبنى التحتية إلى فرض خيارات سياسية على الشعب اليمني وقواه الوطنية بما يتناقض مع تطلعاته في إعادة بناء نظامه الوطني المستقل.»
ورأى أن «العودة الى تأكيد الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية بعيداً من التدخلات والضغوط الخارجية كان منذ البداية هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في اليمن، ولهذا يجدد اللقاء دعمه للحوار الذي يحقق هذه الغاية ويمكن اليمنيين من تقرير مصيرهم بأنفسهم».
ونوه اللقاء «بالإنجازات المتواصلة التي يحققها الجيش العربي السوري في تصديه المتواصل لقوى الإرهاب التكفيري وإحباط مخططاتهم في النيل من وحدة سورية أرضاً وشعباً، ومن دورها الوطني والقومي المقاوم».
وأكد أن «صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً كان له الفضل في إسقاط مشروع تفتيت وتمزيق الدول العربية وفي حماية عروبة الأمة وقطع الطريق على المشروع الأميركي الصهيوني في محاولته لتصفية قوى المقاومة والقضاء على القضية الفلسطينية».
ولفت إلى أن «نجاح الحل السياسي للأزمة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب ووقف التمويل والدعم الذي تتلقاه الجماعات التكفيرية عبر الحدود التركية والأردنية لمواصلة حربها الإجرامية».
وشدد اللقاء على موقفه الداعي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية «لوضع حد للفراغ المستمر في سدة الرئاسة الأولى وتفعيل عمل مجلس النواب، وكذلك الإسراع بإقرار سلسلة الرتب والرواتب وإعادة النظر بقانون الإيجارات لمصلحة اعتماد قانون الإيجارات التملكي».