نواز شريف يبحث ترتيبات تنحي منصور هادي في الرياض المعجزة اللبنانية: في أرمينيا وفي تركيا… في يوم المجزرة
كتب المحرر السياسي
كلّ يوم تتضح معالم جديدة للتسوية التي سبقت إعلان السعودية عن وقف حربها، مستعيرة نموذج القرار «الإسرائيلي» بوقف تدريجي للحرب الأخيرة على غزة، بدلاً من اتفاق منجز يُقرأ بمضامينه ويُقاس على الأهداف المعلنة فتقع الفضيحة.
وصول رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف إلى الرياض، كان التطوّر الأبرز في سياق المساعي المتسارعة لجدولة خطوات التسوية اليمنية، والتي كشفت إذاعة مونت كارلو الفرنسية، استناداً إلى مصادر ديبلوماسية، أنها تتضمّن تنحية منصور هادي من منصب الرئاسة لحساب نائبه المعيّن حديثاً، خالد بحاح، كما تضمّن الالتزام السعودي بالواسطة لإيران، من ضمن سلة تضمّ وقف الحرب، والتمهيد لحوار يمني ـ يمني، تتقدّم مسقط وباكستان صفوف الداعين إلى استضافته، مسقط بالحفاظ على راية مجلس التعاون الخليجي من دون رفعها، وباكستان برفع راية منظمة المؤتمر الإسلامي.
المتابعة الإقليمية والدولية للتطورات اليمنية، تتزامن مع الإنجازات التي يحققها التفاوض الإيراني مع وفود دول الخمسة زائداً واحداً، حيث تتواصل التأكيدات على أنّ صياغة الاتفاق النهائي دخلت حيّز التنفيذ، وتسير بتقدّم مطمئن لفرص التوقيع النهائي في الموعد المقرّر في الثلاثين من حزيران.
على إيقاع هذين المسارين ترتسم في المنطقة عناصر التفاؤل بدخول مرحلة جديدة من العمل السياسي، تحت مظلة استقرار دولي، يرسمه التفاهم الروسي ـ الأميركي على تهدئة الملفات المتوترة في المنطقة، ويؤكده التسارع في نتائج التفاوض حول الملف النووي الإيراني، لتشكل الانتظارات لسماع موعد أول لقاء بين السعودية وإيران.
لبنان الذي يعيش حالة الانتظارات هذه يبدو فيها رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الأكثر قرباً من المتغيّرات ومحاولة ملاقاتها، بالسعي إلى مشاورات برلمانية سيجريها تشجيعاً للحوار اليمني ـ اليمني، والعين على الحوار السعودي ـ الإيراني.
لبنان المنتظر، لا ينتظر ليظهر مواهب معجزته في الفرادة، فيوم المجزرة العثمانية بحق الأرمن، مناسبة لا يجوز مرورها من دون تأكيد قدرة اللبنانيين على فعل ما لا يقدر عليه سواهم، وفد في أرمينيا للمشاركة في يوم المجزرة، ووفد في تركيا للمشاركة بمؤتمر السلام الذي تقصّدته تركيا بذات يوم المجزرة، ولبنان حريص أن يكون له في كلّ عرس قرص.
الأحزاب الأرمنية ستتظاهر وتقيم مهرجاناً خطابياً، بينما الحزب السوري القومي الاجتماعي واكب المناسبة التاريخية بموقف يدعو إلى إخضاع تركيا للحق ماضياً وحاضراً.
وفيما اتخذ لبنان الرسمي موقفاً منسجماً مع المزاج الدولي العام الذي يبدي تعاطفه مع الأرمن الذين يمثلون شريحة كبيرة من الشعب اللبناني، من خلال مشاركة وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل الطاقة والمياه ارتور نظريان، والتربية والتعليم العالي الياس بوصعب في الذكرى المئوية للإبادة الأرمنية التي تقام على مدى ثلاثة أيام في يريفان، حرص في الوقت نفسه على رفض مطلب الأحزاب الأرمنية اللبنانية الموحدة إعلان 24 نيسان عطلة رسمية، مراعاة لمشاعر تركيا، وتجنباً لإظهار العداء لها. وكلف مجلس الوزراء وزيري الدفاع سمير مقبل والعدل أشرف ريفي تمثيل لبنان في مؤتمر السلام الذي أقامته تركيا أمس لمناسبة مرور مئة عام على معركة غاليبولي، الذي شارك فيه ممثلون عن عدد كبير من الدول، خصوصاً تلك التي شاركت في المعركة.
إلا أنّ الموقف الرمادي للحكومة ستقابله اليوم مسيرة ضخمة بدعوة من الأحزاب الأرمنية الثلاثة الطاشناق، الهنشاك والرمغافار، وبمشاركة كبيرة من الأحزاب السياسية ستنطلق من كاثوليكوسية الأرمن في انطلياس إلى ملعب بلدية برج حمود، حيث يُقام مهرجان خطابي.
بقرادونيان: الذكرى انطلاقة جديدة لنضال أقوى
ويؤكد الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان لـ«البناء» أنّ الذكرى المئوية هي إحياء لذكرى الشهداء وإحياء للذاكرة الجماعية اللبنانية الأرمنية في موضوع تحقيق الحق والعدالة ضدّ كلّ أنواع الجرائم ضدّ الإنسانية واحتفالاً بصمود الشعب الأرمني، وانطلاقة جديدة لنضال أقوى». ولفت إلى «أننا نعمل للانتقال من الاعتراف بالإبادة إلى طرح التعويضات المادية والمعنوية، فمعظم الاقتصاد التركي مبنيّ على الثروات الأرمنية وصولاً إلى استرجاع الأراضي».
وإذ أشار إلى «أنّ الصمت عن الجريمة يدعو إلى جرائم أخرى». شدّد على «أنّ عدم محاسبة المجرمين يفتح الباب أمام جرائم ضدّ الإنسانية كالتي تجرّأ شارون ونتانياهو على ارتكابها في فلسطين المحتلة، وكالتي تحصل اليوم في سورية والعراق».
وكان النائب بقرادونيان التقى أمس مفتي طرابلس مالك الشعار في طرابلس. وتأتي الزيارة في أعقاب التهديدات التي أطلقت من قبل «أبناء مدينة طرابلس» بتعطيل مهرجان الكورال الغنائي الذي يبدأ اليوم ويستمرّ حتى الأحد المقبل، لأنّ قائد «كورال الفيحاء من الطائفة الأرمنية لعدم استفزاز الجانب التركي. وشدّد المفتي الشعار على «حرية التعبير والحق بإقامة أيّ احتفال»، معتبراً «أنّ هناك مجازر حصلت بحق الشعب الأرمني».
وشدّدت وزارة الخارجية على ضرورة إجلاء الحقيقة عن الجرائم التي ارتكبت بحق إخواننا الأرمن، وأكدت على إلزامية سلوك درب الاعتراف إحقاقاً للحق وإفساحاً في المجال أمام وضع حدّ للإفلات من العقاب وتغريم المرتكبين تعويضاً عن أرواح الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بسبب انتمائهم الديني وهويتهم الاثنية.
ورأت وزارة الخارجية «توازياً مرعباً بين النفس الإجرامي الذي أدّى إلى إبادة الشعب الأرمني منذ قرن، وذلك الذي نعايشه في أيامنا هذه من قبل تنظيمات إرهابية لا إنسانية مثل داعش والنصرة».
«القومي»: تركيا لا تزال على النهج الإجرامي
وأكد الحزب السوري القومي الاجتماعي «أنّ عدم اعتراف تركيا بالمسؤولية عن ارتكاب مجازر الإبادة بحق الأرمن، يُعتبر تبنياً لنهج المجازر الإبادية، خصوصاً أنّ تركيا اليوم، تسير في الاتجاه الإجرامي الدموي ذاته، من خلال دورها المكشوف في الحرب العدوانية على سورية، هذه الحرب، التي أودت بحيات عشرات آلاف الضحايا على أيدي المجموعات الإرهابية المتطرفة المدعومة من تركيا و«إسرائيل» ودولٍ أخرى معروفة».
ودعا الحزب القومي في بيان «دول العالم قاطبة، بما فيها الدول التي تمارس سياسة ازدواجية المعايير، إلى أن تتخذ موقفاً حاسماً وحازماً، يجبر تركيا على الاعتراف بارتكاب تلك المجازر الإبادية، والقيام بالخطوات الواجبة تجاه تلك الإبادة، وكذلك التوقف عن القيام بأعمال القتل والتهريب والتسليح، كتلك التي تقوم بها في سورية مباشرة، وبواسطة المجموعات الإرهابية المتطرفة».
وشدّد على «أن الاعتراف بارتكاب مجازر الإبادة ليس كافياً، بل يجب أن تخضع تركيا للحق، وتنهي احتلالها للواء الاسكندرون السليب بكلّ مدنه ومناطقه وجباله ومياهه، لأنّ استمرار هذا الاحتلال، يشكل تحدّياً لإرادة شعبنا، واستمراراً لسياسات القتل والقهر والظلم والاحتلال، تماماً كما يفعل العدو «الإسرائيلي» الذي يحتلّ أرضنا في فلسطين والجولان وأجزاء من لبنان، ويرتكب المجازر اليومية بحق أبناء شعبنا».
وإذ دان الحزب القومي «المجازر العثمانية البشعة بحق الأرمن والإثنيات الأخرى التي طاولتها يدُ الإجرام الملطخة بعارٍ تاريخي»، أكد «وقوفه إلى جانب الشعب الأرمني الأبيّ والأحزاب الأرمنية المناضلة، وفي طليعتها حزب الطاشناق، هذه الأحزاب الشريكة في النضال ضدّ الاحتلال والعدوان والإرهاب والإجرام والظلم والطغيان».
بري يستعدّ لجولة عربية وإشادة ديبلوماسية بجهوده
من ناحية أخرى، يستعدّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري للقيام بجولة عربية على رؤساء البرلمانات العربية والإقليمية لإيجاد مشروع إطار لحوار يمني يمني، بعد جولة مشاورات أجراها مع رئيس البرلمان الكويتي وسفراء السعودية علي عواض عسيري والجزائر أحمد بوزيان والإيراني محمد فتحعلي وسلطنة عمان.
ونقلت مصادر مطلعة عن أوساط ديبلوماسية لـ«البناء» إشادتها بجهود الرئيس بري لإطفاء الحريق الإقليمي وتجنيب لبنان تبعات هذا الحريق». وأشارت المصادر إلى «أنّ السفير السعودي أبدى ارتياحه لمواقف رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون التي مالت إلى الحياد في الملف اليمني».
الحريري «يعيد الحرارة» إلى العلاقات مع واشنطن
إلى ذلك، واصل الرئيس سعد الحريري لقاءاته في العاصمة الأميركية، فالتقى في مبنى الكابيتول أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي برئاسة السيناتور ايد رويس. وشرح الحريري الأهداف الرئيسية لزيارته مؤكداً أنها «تتعلق بتوفير مقوّمات الحماية للبنان من الارتدادات الإقليمية». وأشار إلى خطورة «قضية النازحين السوريين وضرورة أن تكون محلّ اهتمام الإدارة الأميركية ووضعها في صدارة أولوياتها لتفادي انعكاساتها وضررها الفادح. وتمّ خلال الاجتماع التطرّق إلى «أهمية الدعم الذي يمكن أن تقدّمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني. كما التقى الحريري كلاً من زعيم الغالبية في الكونغرس كيفين ماكارثي والسيناتور جون ماكين والسيناتور مايك بومبيو وأجرى معهم جولة أفق تناولت مختلف المواضيع التي تهمّ لبنان في هذه المرحلة.
وأكدت مصادر مقرّبة من الحريري لـ«البناء» «أنّ زيارة الحريري إلى واشنطن تأتي في سياق إعادة الحرارة إلى العلاقات مع الولايات المتحدة بعد الفتور والتباعد الذي شهدته في المرحلة الأخيرة جراء إهمال هذه العلاقة من بعض أفرقاء 14 آذار». ولفتت المصادر إلى «أنّ الحريري يبحث في خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين في الملفات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والحوار وعلاقة تيار المستقبل مع الأطراف اللبنانية الأخرى». وغمزت المصادر من الاستقبال الجيّد الذي حظي به الحريري من قبل ماكين الذي رفض في المرحلة السابقة تقديم أيّ دعم للجيش لأنّ حزب الله يشارك في الحكومة، إلى تأكيده في اللقاء أهمية الحوار في لبنان وزيادة دعم الجيش».
لمصلحة مَن الفراغ في المؤسسات العسكرية؟
من ناحية أخرى دخل المجلس النيابي في شلل مقترن بالفراغ الرئاسي، مع اتجاه المسيحيين إلى ربط عمل المجلس بانتخاب رئيس الجمهورية، ولم يبق إلا مجلس الوزراء لإدارة البلاد وفق الحدّ الأدنى المطلوب منه.
مصادر عين التينة نقلت لـ«البناء» جدية رئيس المجلس النيابي في حديثه عن حلّ البرلمان إذا استمرّ التعطيل، وذكرت بأن المجلس النيابي الحالي هو مجلس ممدّد له وهذا أمر غير شعبي على الأرض وأنّ الرئيس بري قال إنّ المجلس لا يتفعّل إلا بمزيدٍ من التشريع والانطلاق بورشة عمل لا تهدأ من خلال اقتراحات ومشاريع القوانين، لكننا وصلنا إلى مرحلة أنّ المجلس بات معطلاً ولا يقوم بدوره التشريعي». وأشارت إلى أنّ «بري حاول السير بهذه المقترحات والمشاريع من خلال هيئة مكتب المجلس كما يسمّيها البعض «تشريع الضرورة» لكنه تفاجأ ببعض مواقف النواب من التشريع وكأنّ المطلوب تعطيل المجلس، لذلك فهو لا يناور وعندما يتمّ انتخاب رئيس للجمهورية سيطلب حله». وأكد بري تمسكه بتعيين قائد للجيش ومدير عام لقوى الأمن الداخلي وغيرهم من القيادات ولكن إذا تعذر الأمر نتيجة الخلافات في مجلس الوزراء على بعض الأسماء سنلجأ إلى الخيار الثاني أيّ التمديد لتجنب الفراغ، وتساءلت المصادر: هل الفراغ في المؤسسات الأمنية والعسكرية، خصوصاً في قيادة الجيش، هو من مصلحة لبنان؟
الجراح: الوطني الحرّ يربط التعيينات بالموازنة
وأكد النائب جمال الجراح لـ«البناء» «أن اتصالات تجري مع الأفرقاء السياسيين لضمّ النفقات والوردات كأرقام إلى السلسلة، تمهيداً لإحالتها إلى مجلس النواب ليناقشها»، مشيراً إلى «أنّ الرئيس بري هو صاحب نظرية شمولية الموازنة». وشدّد الجراح على «أنّ التيار الوطني الحرّ يربط تضمين السلسلة في الموازنة، بالتعيينات الأمنية والعسكرية، في حين أننا نجري اتصالات لإقرار الموازنة إفساحاً في المجال أمام انعقاد الجلسة العامة.
سجال درباس وباسيل
حكومياً، تمّت الموافقة على طلب وزارة الداخلية تطويع 500 مأمور متمرّن في الأمن العام، وأيضاً الموافقة على اقتراح القانون الرامي بإنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة في البترون. كذلك، تمّت الموافقة على طلب وزارة الداخلية إعفاء بعض المؤسسات من الرسوم البلدية، والموافقة على طلب وزارة المالية إعفاء الهبات العينية المقدمة من قبل الأمم المتحدة من بعض الضرائب والرسوم.
وعلمت «البناء» أنّ بند إنشاء سجن مركزي سيُدرج على جدول جلسة مجلس الوزراء المقبلة، بعدما طرح وزير الداخلية نهاد المشنوق الموضوع من خارج بنود جدول أعمال المجلس على اثر حالات التمرّد المتكرّرة التي شهدها سجن رومية أخيراً. وكانت الجلسة شهدت سجالاً على خلفية هبة للنازحين السوريين بين وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ووزير الخارجية جبران باسيل الذي طلب تأجيل البحث بالهبة إلى الجلسة المقبلة، فرفض الوزير درباس وانسحب من الجلسة على رغم محاولات الوزيرين سجعان قزي والمشنوق ترطيب الأجواء.
محفوض يدعو أبو فاعور إلى رفع الحصانة عن أزلامه
وأكّد نقيب المدارس الخاصة نعمة محفوض «أنّ جميع السياسيين يتحمّلون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور من اليوم وحتى نهاية العام الدراسي، فنحن أعطيناهم فرصة 7 أشهر، لإيجاد حلّ لسلسلة الرتب والرواتب، إلا أنها تحوّلت إلى كرة يتقاذفها كلّ فريق في وجه الآخر».
وطلب محفوض من «رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي وضع السلسلة على جدول أعمال الجلسة العامة بعد الأخذ بملاحظات هيئة التنسيق». ودعا محفوض وزير الصحة وائل أبو فاعور إلى «رفع الحصانة عن أزلامه في المدارس والجامعات الذين يستخدمون للمصالح الانتخابية للوزير بدل الطلب بإلغاء المنح الدراسية، لأنّ المشكلة لا تكمن في المنح المدرسية إنما في أداء بعض الأساتذة المحسوبين عليه وعلى سياسيين آخرين».
قضائياً، وبعد أن كرّر رئيس المحكمة العميد خليل إبراهيم استدعاء عميد حمّود كشاهد للمرة الأولى مع مساعده أيمن الأبرش لاستجوابه في جلسة 13 أيار المقبل حول اعترافات سعد المصري وقائد محور البرانية زياد علوكي، لعدم حضوره في الجلسة السابقة. سألت مصادر مطلعة لـ«البناء»: «هل يتخذ القضاء العسكري بحق عميد حمّود الإجراءات التي اتخذها بحق علي عيد، من استدعائه كشاهد، إلى مدّعى عليه، ثم محاكمته والحكم عليه بالإعدام؟ أم أنّ التدخلات السياسية لبعض النافذين في القضاء ستقطع الطريق على هذا المسار، علماً أنّ هيئة الحكم لدى المحكمة العسكرية أثبتت نزاهتها، ولكن يبقى دور النيابة العامة العسكرية التي من مسؤوليتها تحريك الملف»؟
ترحيل السعودي فهد مغامس
ومساء حطت طائرة خاصة خليجية تابعة للخطوط الجوية السعودية في مطار بيروت الدولي لتسلّم موقوفين من لبنان كانوا قد أوقفوا سابقاً لدى الأمن العام. وأشارت المعلومات إلى أنّ السعودي فهد مغامس من بين الموقوفين الذين رحّلوا على متن الطائرة في خطوة لم تتضح معالمها بعد، حيث كان قد أوقف في عام 2007 بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» وقد انتهت محكوميته.