السيسي يتعهد مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي
القاهرة ـ فارس رياض الجيرودي
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، الخميس، خطاباً إلى الشعب المصري بثه التليفزيون الرسمي، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير سيناء، قال فيه: «إن مواجهة الإرهاب والتطرف لا تقتصر على الداخل المصري … بل تتم فى منطقة صعبة تموج بالأزمات والتحديات والمخاطر… ووسط حالة من الانقسام الطائفي في المنطقة وغياب الأمن وإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار…» وأضاف: «أن مصر لا تملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها على الأمن القومي الذي يرتبط بأمن واستقرار الشرق الأوسط وبأمن الخليج العربي والبحر الأحمر ومنطقة المتوسط … فضلاً عن الأوضاع في الدول الأفريقية لا سيما دول حوض النيل»، كما أشار السيسي إلى أن «مصر لن تسمح – بالتعاون مع أشقائها العرب ـ لأية قوى تسعى الى بسط نفوذها أو مخططاتها على العالم العربي بأن تحقق مآربها»، على حد تعبيره .
من جهة أخرى، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، أمس، نظيره اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، حيث بحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات المصرية – اليونانية والقضايا الثنائية المشتركة، وتأتي زيارة الرئيس اليوناني الجديد بعد شهرين فقط من انتخابه لأعلى منصب سياسي في اليونان، وذلك في ثاني زيارة رسمية له خارج بلاده بعد قبرص، وتناولت محادثات الرئيسين إلى جانب قضايا التعاون الاقتصادي، مسألة مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية تجاه السواحل اليونانية.
انتهاء العمل بـ«الرورو»
وفي سياق آخر، صرح عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أنه اعتباراً من يوم الخميس 23/4/2015 يتم انتهاء العمل باتفاقية نقل الشاحنات التركية عبر الموانئ المصرية ويتم تطبيق القرارات والقوانين المنظمة لأعمال النقل البحري عليها .
والجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية هي مذكرة تفاهم بين وزارة النقل المصرية ووزارة الاقتصاد التركية بشأن التعاون في مجال «الرورو والنقل البري بالترانزيت» بين مصر وتركيا والتي وقعت زمن حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وتحمل ميزات اقتصادية مهمة للجانب التركي حيث بدأت حيز التنفيذ 23/4/2012 واستمرت لمدة ثلاث سنوات، وأعلن الجانب المصري أنه لن يقوم بتجديدها وذلك بعد توتر العلاقات المصرية – التركية، على إثر تصريحات للرئيس التركي أردوغان اعترضت على الإطاحة بحكم الرئيس «الإخواني» المعزول محمد مرسي .