هاشم: لم يعد مقبولاً السكوت على الاعتداءات

خرقت قوة مشاة من جنود العدو «الإسرائيلي» قوامها نحو 15 عسكرياً السياج التقني، وتقدمت 200 متر في منطقة تلة الشحل في خراج بلدة شبعا، حيث حاولت اختطاف 3 رعاة من آل زهرا، وعندما لم تتمكن من ذلك بعد نجاح الرعاة في الفرار، عملت على سوق حوالى 100 رأس ماعز إلى داخل الأراضي المحتلة قبل أن تعيدها.

وإزاء هذا الخرق والاعتداء السافريْن على سيادة لبنان ومواطنيه أكد عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب قاسم هاشم أن «العدو «الإسرائيلي» خرق الخط الأزرق 200 متر بدخول قوة من جنوده منطقة الشحل في شبعا، في محاولة لخطف عدد من الرعاة اللبنانيين من آل زهرا تمكنوا من الفرار والعودة إلى بيوتهم»، مشيراً إلى أن «منطقة الشحل محررة وخارج ما يسمّى الخط الأزرق، وهي من مزارع شبعا».

وقال إثر معاينته المكان الذي حاولت قوة إسرائيلية خطف الرعاة منه، وبعد لقائه الرعاة مرة جديدة: «يتابع العدو «الإسرائيلي» خروقه وانتهاكاته واعتداءاته على لبنان وسيادته»، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تكررت أخيراً من خلال خطف الرعاة اللبنانيين، وهي استفزاز للبنان وانتهاك للسيادة اللبنانية، لأنه في تلك المنطقة تحديداً لا اعتراف ولا إقرار لما يسمى الخط الأزرق، وهذه المنطقة محررة وخارج الخط الأزرق».

وسأل هاشم: «إلى متى تستمر هذه الاستفزازات «الإسرائيلية»؟ ولماذا في كل مرة تتأخر الحكومة عن إثارة الموضوع لدى المجتمع الدولي، لا تحرك ساكناً إزاء هذه العدوانية «الإسرائيلية»؟ ولماذا التفرج من البعض على ما يجري يومياً من انتهاكات «إسرائيلية» ضد أهلنا في الجنوب؟ وأين الغيارى على السيادة والكرامة والاستقلال؟ ولماذا بلعوا ألسنتهم أمام الاستفزازات الإسرائيلية في الجنوب؟ وهل الأمر لا يعنيهم؟».

وختم: «المطلوب اليوم من الحكومة أن تتابع بشكل مباشر هذه الاعتداءات «الإسرائيلية» لكشف الطبيعة العدوانية «الإسرائيلية» أمام الرأي العام العالمي والدولي والعربي، إذ لم يعد مقبولاً أمام استمرار الخروق «الإسرائيلية» لأرضنا وسيادتنا السكوت، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى