هدوء حذر في عين الحلوة والفصائل تبحث اليوم تشكيل القوة الأمنية
سيطر الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة في أعقاب عملية اغتيال علاء علي حجير، أحد قادة جند الشام التابعين لبلال بدر. وأشارت المعلومات إلى أن حجير يتلقى العلاج في مستشفى لبيب الطبي وقد وضع تحت حراسة أمنية مشددة من قبل السلطات الرسمية اللبنانية، كونه مطلوباً بمذكرات عدلية، ويقف وراء العديد من عمليات الاغتيال التي شهدها المخيم ومنها اغتيال مسؤول جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في المخيم الشيخ عرسان سليمان، وتردد أن إصابة حجير قد تعرضه للشلل.
وعلمت «البناء» من مصادر فلسطينية أن اجتماعاً سيعقد صباح اليوم السبت ويضم الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، لبحث التطورات الأمنية الأخيرة في المخيم، وتشكيل القوة الأمنية المشتركة استكمالاً للمبادرة التي طرحتها الفصائل، وتطبيقاً لما تم الاتفاق عليه بينها وبين مدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.
وذكرت المصادر أنه «من المقرر أن تبحث في الاجتماع اقتراحات محددة يجري تقديمها إلى القيادة السياسية للفصائل في لبنان لاتخاذ القرار في شأنها».