صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
مسؤولون أمنيون «إسرائيليون» يستثمرون الملايين في الإمارات
كشف الصحافي «الإسرائيلي» المتخصّص في الشؤون الأمنية والاستخبارية يوسي ميلمان، عن تغلغل اقتصادي «إسرائيلي» في الإمارات العربية المتحدة، عبر شركات أمنية يعمل على رأسها مسؤولون سابقون في «الموساد الإسرائيلي» و«الشاباك» والاستخبارات العسكرية وجهات أمنية أخرى.
وتعمل هذه الشركات وأيضاً رجال الأعمال في مجال الاستشارة الأمنية وتصدير التكنولوجيا المتقدّمة للإمارات، وأبرزهم رجل الأعمال ماتي كوخابي، بحسب مقال لميلمان في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وفي العقد الأخير، قام كوخابي بعقد صفقات قيمتها مئات ملايين الدولارات، وتركزت صفقاته على تزويد تكنولوجيا وأدوات تتصل «بالدفاع عن الوطن» لحماية مواقع الغاز والنفط ومراقبة الحدود لأبو ظبي، وأحد المدراء المهمين في شركته هو عاموس مالكا، رئيس الاستخبارات العسكرية سابقاً، وانتقل بعض رجال كوخابي جوّاً وبشكل أسبوعي من «تل أبيب» إلى أبو ظبي، وهذه الأعمال تمت بموافقة وزارة الدفاع.
أما عن الطامحين في الدخول إلى السوق الإماراتية، فهم دافيد ميدان الذي أقام شركة تحمل اسمه، وآفي ليئومي، واللذان زارا الإمارات من أجل هذا الأمر.
وترأس ميدان عدة أقسام في «الموساد»، وبعد انتهاء عمله عيّنه رئيس الحكومة نتنياهو مبعوثاً له لشؤون الأسرى والمفقودين، وعمل على صفقة جلعاد شاليط مع حركة «حماس».
أما ليئومي فكان المؤسس، وصاحب الأسهم والمدير لشركة طائرات من دون طيار وتصنيع أجهزة دفاعية.
جنود صهاينة يسرقون أموالاً من الشجاعية
قدّم المدعي العام العسكري «الإسرائيلي» أمس الأحد، للمحكمة العسكرية لائحة اتهام ضد ثلاثة جنود متّهمين بالنهب خلال عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة.
وبحسب لائحة الاتهامات، سرق اثنان من الجنود «الإسرائيلي» مبلغاً قدره 2.420 «شيكل» من بيت استقرّت فيه القوات الصهيونية في منطقة الشجاعية، وجنديّ ثالث متّهم بأنه ساعد في تنفيذ «المخالفة».
إحباط محاولة خطف «إسرائيلي» في «تل أبيب»
قالت مصادر عبرية، إن التحقيقات التي يجريها «جهاز الأمن العام الإسرائيلي ـ شاباك»، مع فلسطينيَين من مدينة القدس، كشفت أنهما حاولا خطف مستوطن «إسرائيلي» تعرّفا إليه عبر شبكة الإنترنت.
ونقلت القناة العبرية الثانية في التلفزيون «الإسرائيلي»، أن الحادثة وقعت مساء الخميس 4.23 في «تل أبيب»، حين حاول مقدسيّان من سكان حي الطور خطف مستوطن «إسرائيلي» من سكان «تل أبيب» يبلغ من العمر 60 سنة.
وذكر المستوطن للقناة أنه دعا الشقيقين عبد الله وأحمد أبو جمعة من حي الطور في القدس لتناول العشاء معه في شقته في «تل أبيب» بعدما تعرف إليهما عبر الإنترنت، ولما وصلا إلى الشقة، وفور توجّهه لفتح الباب، ضرباه على رأسه وخنقاه وطعناه ثم كمّماه بقطعة قماش، ونقلاه إلى صندوق سيارة أسفل العمارة التي يقطنها.
ونقلت القناة عن مسؤول في «الشرطة الإسرائيلية»، أنه لدى وصول السيارة إلى مشارف القدس، اشتُبه بها وأوقفت، وسمع أحد عناصر الشرطة صوتاً مكتوماً يطلب المساعدة، فبادر إلى توقيف الشقيقين أبو جمعة، واعتقالهما وإحباط هذه المحاولة.
ثلث «الإسرائيليين» يفضّلون الهجرة
أظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخراً في «إسرائيل»، أنّ نحو 50 في المئة فقط من «الإسرائيليين» يتوقعون بقاء «إسرائيل». فيما أعرب واحد من بين كل ثلاثة شباب «إسرائيليين» عن رغبته بالهجرة والعيش في الخارج، لأسباب عدّة أبرزها غلاء المعيشة والأوضاع الأمنية وخيبة الأمل من السياسيين.
وبحسب الذي أجراه معهد «القدس للصهيونية» ونشر نتائجه موقع «واللا» العبري، فإنّ 70 في المئة من «الإسرائيليين» البالغ عددهم 8.3 ملايين نسمة، يفضّلون الإقامة في «إسرائيل»، شرط ان تكون كل الإمكانيات متاحة لهم، مقابل 30 في المئة منهم يفضّلون الهجرة والعيش في دولة أخرى مهما كانت الأحوال. وترتفع نسبة الراغبين بالهجرة ترتفع إلى 36 في المئة لدى من تتراوح اعمارهم بين 30 و49 سنة، مقابل 18 في المئة لدى من تجاوزا الـ65 سنة. لكن الظاهرة الاخطر التي يكشف عنها الاستطلاع، تتمثل في «هجرة الأدمغة»، التي تتسع باطّراد، إذ يكشف الاستطلاع أنّ ثلث الحائزين شهادة الدكتوراه يرون أن فرص العمل في الخارج أفضل مما هي عليه في «إسرائيل».
وحول نظرة «الإسرائيليين» إلى المستقبل، قال 52 في المئة فقط منهم إن دولتهم ستبقى قائمة بعد 67 سنة، بينما شكك الباقي بذلك، ورأى 31 في المئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنةا، أنها لن تستطيع البقاء.
أوروبا تموّل مؤسسات داخل «إسرائيل» للتأثير في سياساتها الداخلية
نشر موقع «NRG» العبري تقريراً مفصلاً عن عمليات تمويل أوروبية رسمية وغير رسمية بملايين الدولارات لمؤسسات «إسرائيلية» غير سياسية بهدف التأثير في السياسة الداخلية.
وبحسب التقرير، فإن خريطة تدفق الأموال تشير لمحاولات تلك الدول التأثير على السياسة «الإسرائيلية» والتدخل في الشؤون الداخلية للدولة من خلال دعم تلك المنظمات.
وأشار التقرير إلى عدد من الأمثلة التي يوضح فيها تلقي منظمات مثل «السلام الآن» نحو 400 ألف يورو شهرياً، و«منظمة الديمقراطية لأجل المهاجرين» و«منظمة الأمهات الأربع» التي ضغطت من أجل انسحاب الجيش «الإسرائيلي» من جنوب لبنان، بحيث تصل موازنتهما إلى نحو 250 ألف دولار شهرياً، إضافة إلى منظمة «عير شاليم» التي تهتم باتخاذ إجراءات قانونية ضد البناء اليهودي في جبل أبو غنيم ورأس العمود وسلوان في القدس.
ويقول التقرير: ما بين عامَي 2012 و2014، نُقل 177 مليون «شيكل» نحو 18 مليون دولار إلى تلك المنظمات التي «تتورّط في الصراع مع الفلسطينيين» ومنظمات اجتماعية، مشيراً إلى أن من بين هذه الدول التي تقدم الدعم لهذه المنظمات النرويج وألمانيا والسويد وهولندا والدنمارك وسويسرا وبريطانيا.
وادّعى التقرير أن هناك منظّمات «إسرائيلية» «أكثر تطرّفاً» في نشاطاتها من المنظمات الفلسطينية التي تتلقى تمويلاً مماثلاً، وتُدعَم من قبل جهات أجنبية.