قراصنة المعلوماتية الروس يقرأون رسائل أوباما الإلكترونية

تطوّر لافت، وإن جرى منذ سنة، وكُشف عنه مؤخّراً، فإنه يدلّ على مدى قوّة روسيا. كأني بها تقول للولايات المتحدة الأميركية: «حذار، حتّى رئيسك في مرمانا». ومناسبة هذا الحديث، ما كشفت عنه صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، التي قالت إنّ قراصنة معلوماتية روسيين، تمكّنوا السنة الماضية من قراءة رسائل إلكترونية أرسلها الرئيس الأميركي باراك أوباما وأخرى تلقاها، وذلك بعدما تمكّنوا من اختراق الشبكة الإلكترونية غير السرّية للبيت الأبيض. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين على علم بالتحقيقات الجارية في هذه القضية أنّ الهجوم الإلكتروني كان أكثر تطفلاً وأكثر مدعاة للقلق مما أُقرّ به رسمياً.

أما في ما يخصّ اليمن، فإن الصحيفة ذاتها نشرت تقريراً اعتبرت فيه أنّ الحرب التي تشنّها السعودية على الحوثيين، تسبّبت في تجويع الآلاف وتشريد آخرين، فضلاً عن منح تنظيم «القاعدة» مساحة أوسع للعمل في البلاد. وتشير الوكالة إلى أن رؤساء القبائل، بعضهم ممن يرتبط بـ«القاعدة»، برزوا كقوة مهيمنة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط. معتبرةً أنّ الرياض لم تحقق النصر المفترض.

إلى إيطاليا، إنما على لسان الصحافة البريطانية، قالت صحيفة «غارديان» إن الشبكة التي أعلنت السلطات الإيطالية عن تفكيكها، نهاية الأسبوع، والتي ربما خططت لشن هجوم على الفاتيكان، تضمّ اثنين من الحراس الشخصيين لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن.

ويبدو أنّ المياه ستعود إلى مجاريها في ما يخصّ العلاقات الإسبانية ـ الفنزويلية، إذ أشارت صحيفة «إلباييس» الإسبانية إلى أنّ وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، أعلن أثناء زيارته إلى نيودلهي أمس الأحد، أن السفير الإسباني لدى فنزويلا أنطونيو بيريز هيرنانديز سيعود إلى كراكاس بعد انخفاض حدّة التوتر بين البلدين. ويأتي هذا التطوّر بعدما استدعت إسبانيا سفيرها لدى فنزويلا للمشاورة عقب تصريحات مادورو الأخيرة التي اتهم فيها رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بدعم الإرهاب في بلاده والوقوف خلف محاولات إسقاط حكومة كراكاس.

«نيويورك تايمز»: قراصنة معلوماتية روس يطّلعون على رسائل أوباما الإلكترونية

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن قراصنة معلوماتية روسيين، تمكنوا السنة الماضي من قراءة رسائل إلكترونية أرسلها الرئيس الأميركي باراك أوباما وأخرى تلقاها، وذلك بعدما تمكّنوا من اختراق الشبكة الإلكترونية غير السرّية للبيت الأبيض.

وكان مسؤولون أميركيون قد أقروا في مطلع نيسان الجاري بحصول حادث في مجال الامن المعلوماتي في نهاية السنة الماضية، لكنهم رفضوا تأكيد صحة معلومات ذكرت أن قراصنة روسيين يقفون خلف هذه الهجمات الإلكترونية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين على علم بالتحقيقات الجارية في هذه القضية أنّ الهجوم الإلكتروني كان أكثر تطفلاً وأكثر مدعاة للقلق مما أُقرّ به رسمياً.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين اعتقادهم أنّ القراصنة على علاقة بالسلطات الروسية.

وبحسب «نيويورك تايمز» فإنّ القراصنة، الذين اخترقوا أيضاً الشبكة المعلوماتية غير السرّية لوزارة الخارجية الأميركية، نجحوا في الدخول إلى أرشيف الرسائل الإلكترونية لموظفين في البيت الابيض يتواصل الرئيس أوباما معهم بصورة مستمرّة.

وفي هذا الارشيف، تمكّن القراصنة من قراءة رسائل تلقاها أوباما وأخرى أرسلها، بحسب الصحيفة.

«نيويورك تايمز»: السعودية ذات نفوذ محدود في اليمن على رغم «عاصفة الحزم»

نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريراً لوكالة «رويترز» يقول إنه على رغم قيام السعودية بحملة قصف جوّي ضدّ الحوثيين في اليمن، طوال أربعة أسابيع، فمن المرجح أن تكون أقل قدرة على فرض نفوذها في الدولة الجارة التي تمزقها الصراعات الداخلية. وفيما خفضت السعودية حملتها ضدّ حركة التمرّد المدعومة من إيران، فإن الرياض تواجه اختباراً لمهارتها الدبلوماسية محاولة ترتيب محادثات بين الفصائل المتناحرة في اليمن.

وتسببت الحرب التي تشنّها السعودية على الحوثيين في تجويع الآلآف وتشريد آخرين، فضلاً عن منح تنظيم «القاعدة» مساحة أوسع للعمل في البلاد. وتشير الوكالة إلى أن رؤساء القبائل، بعضهم ممن يرتبط بـ«القاعدة»، برزوا كقوة مهيمنة في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط. وبحسب دبلوماسيين، فإن الحملة الجوية السعودية نجحت في تدمير الكثير من القوة الصاروخية والجوية اليمنية، ما يزيل خطر الردّ المضادّ على المملكة العربية أو حلفائها في الخليج من قبل الوحدات الموالية للحوثيين أو صالح.

ومع ذلك، فإنّ الرياض لم تحقق النصر المفترض، كما أنه على مدى أسابيع من الضربات، كان واضحاً أن مصر وباكستان اللتين تملكان أكبر جيشين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لم تقوما سوى بمشاركة رمزية في الجهود ضد الحوثيين.

«غارديان»: اثنان من حرّاس بن لادن ضمن المعتقلين في حملة الشرطة الإيطالية الأخيرة

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن الشبكة التي أعلنت السلطات الإيطالية عن تفكيكها، نهاية الأسبوع، والتي ربما خططت لشن هجوم على الفاتيكان، تضمّ اثنين من الحراس الشخصيين لزعيم تنظيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن. فعقب عشر سنوات من التحقيقات التي بدأت بتحقيق في الهجرة غير الشرعية، أطلقت الشرطة الإيطالية غارات في أنحاء إيطاليا وسردينيا، يوم الجمعة الماضي، مستهدفة 18 شخصاً يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم «القاعدة». ومن بين المعتقلين عناصر متطرفون باكستانيون وأفغان، بمن فيهم الزعيم الروحي لطائفة مسلمة صغيرة في سردينيا، وأيضاً مشتبه في تورطتهم بتفجير ميزنا بار في بيشاور ـ أفغانستان، الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 200 بجروح بالغة.

وتقول الصحيفة إن غارات الشرطة الإيطالية تأتي في وقت توترات متصاعدة في أنحاء أوروبا وسط تزايد نفوذ تنظيم «داعش»، الذي استطاع جذب آلاف الشباب والشابات المسلمين والمسلمات من أنحاء أوروبا للانضمام إليه في سورية والعراق. وشملت العملية سبع محافظات إيطالية، مستهدفة جماعة منظمة ذات أنشطة إجرامية عابرة للبلاد، مستلهمة من أيديولوجية «القاعدة» وغيرها من التنظيمات المتطرّفة التي تستخدم السلاح ضدّ الغرب والتمرّد المسلح ضد الحكومة الحالية في باكستان.

«إلباييس»: السفير الإسباني يعود إلى فنزويلا عقب أزمة دبلوماسية بين البلدين

أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو، أثناء زيارته إلى نيودلهي أمس الأحد، أن السفير الإسباني لدى فنزويلا أنطونيو بيريز هيرنانديز سيعود إلى كراكاس بعد انخفاض حدّة التوتر بين البلدين.

وأشارت صحيفة «إلباييس» الإسبانية إلى أن مارغايو قرّر كبح التصعيد الدبلوماسي بين إسبانيا وفنزويلا، وشكر الدول الصديقة التي سعت إلى حل الأزمة، وعلى وجه الخصوص نائب الرئيس البرازيلي ميشال تيمر، ووزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو، وكل الذين تدخلوا في الساعات الماضية لحلّ العلاقات الثنائية وتحوّلها إلى وضعها الطبيعي. ولذلك قرّر مارغايو استئناف العلاقات مع فنزويلا بأقصى سرعة.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لرئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، إنه لا بدّ من وجود احترام بين البلدين. إذ إن هناك لقاء في قمة أميركا اللاتينية وأوروبا في بروكسل مقرّر عقده في حزيران المقبل. مشدّداً على أهمية وجود نوايا حسنة لتحسين العلاقات بين البلدين.

وكانت إسبانيا قد استدعت سفيرها لدى فنزويلا للمشاورة عقب تصريحات مادورو الأخيرة التي اتهم فيها راخوي بدعم الإرهاب في بلاده والوقوف خلف محاولات إسقاط حكومة كراكاس. وقال مارغايو في تصريح للصحافيين في مقر البرلمان إنه استدعى السفير الإسباني لدى فنزويلا للتشاور في ضوء التصريحات الأخيرة للحكومة الفنزويلية وإعلان الجمعية الوطنية الفنزويلية رئيس الوزراء الإسباني الأسبق فيليبي غونزالس شخصاً «غير مرغوب به» في فنزويلا.

«أي بي سي»: «اليورو» تتمسّك باليونان على رغم يأسها من الإصلاحات الاقتصادية

سلّطت صحيفة «أي بي سي» الإسبانية الضوء على الانتقادات التي وُجّهت إلى اليونان من قبل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في الاجتماع الذي عُقد يوم الجمعة الماضي في لاتفيا، متهمين إياها بعدم وضع برنامج للإصلاح الاقتصادي، قائلةً إن «مجموعة اليورو» فقدت صبرها أمام انعدام إصلاحات اقتصادية في اليونان، ولكنها تتمسك بها على أيّ حال. مضيفةً أن وزراء المالية في الدول الأوروبية انتقدوا كذلك رئيس الحكومة اليوناني آلِكسيس تسيبراس، الذي التقى المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل في محاولة منه لتجاوز المجموعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على رغم أن أوروبا انفجرت ضدّ اليونان وهدّدت بوقف المساعدات، إلا أنها تعلن الآن أن لا خطة «ب» ضدّ اليونان. أي أنها تتمسك بها ولن تسمح لها بالخروج من الاتحاد الأوروبي على رغم ضائقتها المالية، وعلى رغم التحذيرات القاسية التي تلقتها اليونان. حتى أن المانيا شكّكت في جدوى الاتفاق الأوروبي لإخراج اليونان من الأزمة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى