«يوم النكبة»… تصميم على حق العودة وتحرير فلسطين
كتبت صابرين دياب
شكلت مسيرة يوم النكبة لهذا العام، والتي كانت في قرية الحدثة المهجرة غرب طبريا شمال فلسطين، وشارك فيها الآلاف من الفلسطينيين الصامدين في وطنهم، مناسبة لتأكيد حق العودة وتحرير فلسطين، وانتصار «اليرموك» كرد على حلم شارون بتدميره لأن يقضي على حق العودة، حيث رفعت في المسيرة أعلام الأرض – الأعلام الفلسطينية – وحضر معها العلم السوري الوطني، من منطلق وحدة المصير بين سورية وفلسطين وإدراك غالبية الشعب الفلسطيني بأن استهداف سورية والعدوان عليها هو استهداف للقضية الوطنية الفلسطينية وعدوان عليها.
وبهذه المناسبة التقت «البناء» عدداً من الشخصيات الفلسطينية الوطنية الوازنة ذات الصلة بالمسيرة، الذين أكدوا جميعهم على هوية أرض الآباء والأجداد التي كانت منذ الأزل وستبقى فلسطينية إلى الأبد، على رغم قوانين الاحتلال التي عملت على منع إحياء يوم النكبة.
وللتأكيد على أن وضع «الاستقلال» بين مزدوجين لا يأتي بدوافع المراهقة السياسية، بل للقول إن استقلال «إسرائيل» سيظل من وجهة النظر الفلسطينية «ونظيراتها في عيون أنصارها الكثيرين» توقيتاً لجريمة، لا غير… هذا اليوم لا يزال اليوم احتفالاً على جثث وأنقاض وأحزان ضحايا المجازر والتهجير والتدمير الفلسطينيين التفاصيل في الصفحة 12 .