بوتين مستمرّ في إثارة قلق الأوروبيين وسخط واشنطن العراق قد يستعين بقوّات أميركية للقضاء على «القاعدة»
ربما تجتهد الصحافة الغربية في هذه الفترة، بتجسيد وصف «الصحافة الصفراء»، إذ كثرت التقارير التي لا تستند إلى الوقائع والبراهين، لتبقى مجرّد ادّعاءات لا يمكن أن يصدّقها أيّ عاقل.
فهل يمكن أن يصدّق أحد، أن العراق الذي عانى ما عاناه من الاستعمار الأميركي، والذي بذل الكثير قبل أن يرحل الجندي الأميركي الأخير عن أراضيه، هل يعقل لهذا العراق أن يعود ويطلب من الأميركي ذاته، ليأتي إلى أراضيه؟!
هذا ما افترضته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، التي ادّعت في تقرير نشرته أمس، أنّ الحكومة العراقية تسعى بنشاط من أجل الحصول على طائرات من دون طيار لمحاربة «القاعدة» في محافظة الأنبار، وسترحب بعودة مشغلي الطائرات الأميركية من أجل استهداف المسلحين نيابة عنها.
الادّعاء الثاني جاء على لسان وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» التي نشرت تقريراً واسعاً عن احتفال روسيا بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، مدّعيةً أن بوتين يسعى إلى تقسيم أوكرانيا وضمّ المناطق الموالية لروسيا على غرار ما جرى في القرم. وأوردت في هذا التقرير الواسع تناقض الآراء حول الاستفتاء المزمع عقده في شرق أوكرانيا، بين مؤيدين ومعارضين.
من جهتها، سلّطت صحف بريطانية وأخرى أميريكية الأضواء على الأوضاع في مصر مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي يبدو أنّها محسومة لمصلحة المشير عبد الفتاح السيسي.