صباحي لـ«سي بي سي»: نحن مع وحدة سورية أرضاً وشعباً وضد مخططات التقسيم فيها ومع الحل السياسي

اعتبر المرشح الرئاسي في مصر حمدين صباحي «أن لا وجود لـ ثورة 30 يونيو من دون 25 يناير والشعب هو صاحب الثورة والجيش داعم لها»، مشيراً إلى «أن الجيش المصري ليس فوق الشعب بل هو ملك للشعب، وعقيدة الجيش وطنية».

وأكد صباحي «أن الشعب في 30 يونيو كان يقاوم استبداد مرسي وأعاد ثورة 25 يناير التي سرقت من قبل الإخوان، وكان الجيش مسانداً له».

واعتبر صباحي «أن الرئيس الناجح هو الذي يسمع الناس ويتحمل النقد الشديد، والشعب وحده مصدر السيادة وهو من يقرر مصيره».

وأوضح «أن الإدارة في مصر تحتاج لإصلاح جذري في جميع السلطات وإلى التقدم على صعيد جميع أجهزة الدولة».

وكشف صباحي عن «سعيه لإقامة مدن تكنولوجية تتبني كل الشباب المبدع لتحقيق حلم مصر وعن مشروع متعلق بإصلاح الأراضي باستثمار المياه الجوفية واستصلاح 3 ملايين فدان في الفترة المقبلة».

أما بالنسبة لوازرة الداخلية قال : يجب إعطاء الأولوية للأمن الجنائي ونرغب في احترام حقوق الإنسان. ورفع كفاءة جهاز الشرطة خصوصاً في جمع المعلومات. وتمكين أفراد جهاز الشرطة بمزيد من الاحترافية.

أما عن سياسته الخارجية لا سيما موقفه من الأزمة السورية رأى صباحي أنه مع وحدة سورية أرضاً وشعباً وضد مخططات التقسيم فيها ومع الحل السياسي.

أما عن موقفه من قطر وتركيا المتورطتان في تمويل الإرهاب في العديد من الدول العربية قال: «قطر عليها أن تعتذر، وعلى أردوغان أن يفهم أن تركيا أكبر من تصريحاته غير المقبولة ومصر أكبر من الإخوان».

أما عن موقفه تجاه حركة «حماس» التي تنتمي للإخوان المسلمين التي تهدد الأمن القومي المصري أعلن أنه في حال مست أمن مصر فليس لها عنده مكان.

وفي خصوص الاتفاقيات الدولية، لا سيما اتفاقية «كامب ديفيد» مع العدو «الإسرائيلي» أوضح صباحي: «كامب ديفيد تحتاج إلى تعديل، خصوصاً في أعداد الأفراد المتواجدين في سيناء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى