الموسوي: نقف مع ترشيح عون للرئاسة لحرصه على لبنان وعدائه لـ«إسرائيل»

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي «حرص حزب الله على التفاهم داخل الحكومة، ومتابعة المجلس النيابي لدوره التشريعي»، منتقداً «من يتهم الحزب بالتعطيل بذريعة انتخاب رئيس للجمهورية»، ومشدداً على ان «الانتخاب لا يكون كيفما اتفق، وانما يتم اختيار الرئيس الذي يحفظ حرية وسيادة واستقلال لبنان».

وأشار خلال لقاء سياسي في بلدة البزالية الى «ثبات حزب الله في الوقوف الى جانب ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وان ذلك يستند إلى مواقفه الوطنية، وحرصه على حفظ لبنان والعرب والمسيحيين من جهة، وإلى عدائه للكيان الصهيوني من جهة أخرى»، لافتاً إلى أن «الحزب لا يمكن أن يوافق على رئيس لا يعتقد ولا يؤمن بأن «إسرائيل» هي العدو»، معتبراً «ترشيح رئيس مهادن للصهاينة هو تضييع للوطن واستهتار به».

وأكد أن «المؤثرين والفاعلين في الواقع السياسي اللبناني لا يريدون الفوضى، وان حزب الله أحرص ما يكون على استتباب الأمن، وهو منشغل في الدفاع عن لبنان ومصيره، في مقابل آخرين لا همّ لهم الا مكاسبهم السياسية»، مشيراً في هذا الإطار الى «تجاوز حزب الله لبعض الحيف في مواقف عدة حرصاً على الإستقرار».

وأكد أن «نواب تكتل بعلبك – الهرمل ووزراء البقاع، لا يتوانون ولا يقصرون في العمل على تنفيذ المشاريع العامة في المنطقة، وسيسعون لتنفيذ مشاريع قدمت سابقاً، بعد سحبها من الأدراج»، لافتاً إلى أن «هناك مسؤولين في الإدارة العامة للدولة لا تعنيهم المناطق المحرومة في بعلبك – الهرمل وعكار وغيرها».

ترسيخ ثقافة المقاومة

من جهة أخرى، التقى المسؤول عن الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، في مقر المجلس السياسي للحزب، رئيس اللجنة الأهلية الفلسطينية لتكريم الشهداء الشيخ جمال محمد على رأس وفد من اللجنة ضم: أمين السر خالد زيدان، المسؤول عن الادارة محمود محمد «أبو النايف» والمسؤول عن العلاقات العامة صلاح زيدان ومعاون المسؤول عن الملف الفلسطيني في الحزب الشيخ عطاالله حمود، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان وفلسطين والمنطقة.

وأكد الطرفان «تكريس ثقافة المقاومة التي حررت الأرض عبر تكريم شهدائها الذين سقطوا على طريق فلسطين خصوصاً في ظل هجمة التغريب الصهيو-أميركية وحلفائهم في المنطقة باعتبارها الخيار الوحيد للتحرير وتصويب اتجاه البوصلة نحو فلسطين».

ودعوا إلى «تعزيز سبل التعاون والعلاقات الأخوية اللبنانية – الفلسطينية في سبيل تخفيف معاناة أهلنا في المخيمات ودعم صمودهم ريثما يتمكنون من العودة واستعادة الحقوق والمقدسات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى