«النصرة» تعود إلى تهديد العسكريين والأهالي يتجهون إلى التصعيد
بعد الهدوء الحذر الذي سيطر قضية العسكريين المخطوفين المحتجزين لدى «جبهة النصرة» و«داعش»، عاد الخاطفون إلى توتير الأجواء بعد استعادته أسلوب التهديد والوعيد.
فقد أكد نظام مغيط، شقيق العسكري المخطوف لدى «داعش» إبراهيم مغيط أن الشيخ حمزة حمص والسيدة ماري خوري، تلقيا أمس رسائل تهديد من «النصرة» أعلنت فيها أن «العسكريين سيدفعون ثمن تقصير الدولة اللبنانية. وأعطت الأهالي مهلة حتى آخر الشهر الجاري للتحرك، قبل اتخاذ خطوات تصعيدية».
وأشار مغيط إلى أنه «على أثر هذه الرسائل، تواصل الأهالي مع وزير الصحة وائل أبو فاعور، ووضعوه في صورة التهديد الذي تلقوه، حيث سارع إلى الاتصال بالمعنيين والمفاوضين مع «النصرة» للتحقق من صحة التهديد».
وكشف مغيط «أننا نتوجه نحو التصعيد، وسنتحرك إن لم نحصل على تسجيل فيديو يطمئننا إلى صحة العسكريين المخطوفين لدى «داعش» قبل نهاية الشهر الجاري»، لافتاً إلى أن «تصعيدنا سيكون هذه المرة من نوع آخر، حيث لن نقطع الطرق ولن نعكّر حياة المواطنين، وسنعلن عن خطواتنا في حينها ولتتحمل الدولة مسؤوليتها وحدها».
وأكد أن أجواء التفاؤل تبخرت.