العبادي: الانتصارات تحققت بتضافر الجميع
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أنه بالإمكان تحقيق المزيد من الانتصارات إذا استمر الجميع بالسير على نفس المنهج، وفيما أشار إلى أن العراق يواجه تحديات داخلية وخارجية، شدد على ضرورة اتخاذ القرارات الصعبة لإصلاح النظام الاقتصادي.
وقال العبادي خلال محاضرة ألقاها في جامعة كربلاء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي نقلاً عن السومرية نيوز، إن «الانتصارات التي تحققت على عصابات داعش الإرهابية كانت بتضافر جهود الجميع من القوات العسكرية والحشد الشعبي ومتطوعي العشائر وجميع أبناء الشعب العراقي».
وأكد أن «العراق يواجه تحديات داخلية وخارجية عدة وأن المشاكل المزمنة تحتاج إلى علاج قد يكون مؤلماً، وقد يواجه باعتراض أحياناً ولكنه لا بد منه»، مبيناً أنه «لا بد أن نتخذ القرارات الصعبة لكي نصلح نظامنا الاقتصادي».
وكان العبادي وصل، صباح أمس إلى محافظة كربلاء لرئاسة الاجتماع التنسيقي لمجالس المحافظات.
على صعيد آخر، انتقد الأمين العام لمنظمة «بدر» – القيادي في قوات الحشد الشعبي – هادي العامري الأصوات الرافضة لمشاركة الحشد في معركة تحرير محافظة الأنبار من زمر «داعش» الإرهابية، مؤكداً أن قيادة الحشد لن تهتم باعتراض من وصفهم بـ»سياسيي الفنادق».
وأشار العامري إلى أن «معركة تحرير الأنبار لن تتم إلا من خلال المعادلة الرباعية المتكونة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائر، لافتاً إلى أن تلك المشاركة مرهونة بطلب ودعم من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لعدم تكرار الحملة البعثية الداعشية التي شنها بعض السياسيين ضد أبناء الحشد في تكريت».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد دخول قوات الجيش والأمن إلى منطقة ناظم التقسيم التي تعدّ إحدى المنشآت المائية لبحيرة الثرثار بمحافظة الأنبار.
وأكد متحدث عسكري أنّ عناصر «داعش» تكبدوا خسائر كبيرة خلال هذه العمليات التي رافقها إنزال جوي ما أسهم في تحرير كافة الجنود المحاصرين في المنشأة.
وكان الجيش قد استعاد منشآت ناظم الثرثار من سيطرة «داعش» بعد معارك ضارية.
ميدانياً، قتل 30 شرطياً عراقياً وأصيب 100 آخرون خلال أسبوع من المعارك مع تنظيم «داعش» في مدينة الرمادي ومحيطها في محافظة الأنبار.
ونقلت مصادر أمس عن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي أنه «قتل 30 شرطياً وأصيب 100 آخرون خلال المواجهات التي وقعت بين قواتنا وتنظيم داعش خلال الفترة من 18 إلى 25 نيسان».
وفي محافظة نينوى أعلن مصدر أمني عن مقتل ما يسمى بـ «وزير الحرب» في تنظيم داعش بقصف للتحالف الدولي على الموصل شمال غربي العراق.
ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية عن المصدر قوله إن «التحالف الدولي قصف قيادة عمليات نينوى بصواريخ ما أسفر عن مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش ويدعى شيت حسن السامرائي».