الجيش العراقي يقتل 100 من «داعش» والأخيرة تعدم 16 من قادتها لانسحابهم من الفلوجة
تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين قوات من الجيش العراقي وعشرات المسلحين في مناطق السجر شمال الفلوجة، والنعيمة جنوبها، فيما تواصل المروحيات قصف أحياء بالمدينة يتركز فيها المسلحون.
وكان الجيش العراقي قد شن عملية عسكرية واسعة، أول من أمس السبت، تمكن خلالها من تحرير مناطق النعيمية والجامعة والهياكل جنوب قضاء الفلوجة، وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن 100 عنصر من تنظيم «داعش» قتلوا، فيما تم تحرير ثلاث مناطق جنوب الفلوجة.
وأعلن ذلك قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح أمس في تصريح صحافي نقلته «السومرية نيوز»، مضيفاً: «إن سيطرة الجيش خلال اليومين الماضيين على خطين رئيسين لإمدادات المسلحين جعل تحركاتهم مكشوفة، في وقت يضيق الجيش الخناق عليهم».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة القوات البرية، عن إحكامها السيطرة على جميع المناطق المحيطة بناحية عامرية الفلوجة. فيما أكدت أنها تعمل للسيطرة على سدة الفلوجة وجسر التفاحة.
وقال قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان في بيان نشر على موقع وزارة الداخلية إن «عملياتنا الأولى في مدينة الفلوجة جيدة، فقد تزامنت مع إحكام السيطرة على مكان حيوي ومهم مشرف ومسيطر على القاطع الشرقي للمدينة في العمارات الكائنة أمام جامعة الفلوجة، وما تسمى بمنطقة الهياكل، التي تؤثر على الطريق الدولية العامة»، مشيراً إلى أنه «تم إحكام السيطرة على جميع المناطق المحيطة بعامرية الفلوجة».
وكان مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار أفاد، في وقت سابق، بأن 20 عنصراً من داعش سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مع قوة أمنية شرق الفلوجة.
في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني عراقي أن المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «داعش»، أعدمت عدداً من قادة ما يسمى «ولاية الجنوب» لانسحابهم من الفلوجة إلى «جرف الصخر».
وكشف مصدر أمني في الفرقة الثامنة «لواء 31» أن المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم «داعش» أقدمت على إعدام 16 مما يسمى بـ»ولاية الجنوب» بسبب انسحابهم من الفلوجة ودخولهم إلى منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر 60 كلم شمال محافظة بابل. وأشار إلى أن «القوات الأمنية أحكمت السيطرة على ناحية جرف الصخر لتطهيرها من المتعاونين مع مسلحي «داعش» واعتقالهم».