العبادي: لا يوجد تهديد لبغداد وكربلاء

نفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس وجود تهديد عسكري من قبل تنظيم «داعش» لمحافظتي بغداد وكربلاء.

وقال العبادي في كلمة أمام مجلس النواب في بغداد «هناك تهديد أمني بشكل عام وهو ما يجعلنا مستعدين». وأضاف أن «حماية النازحين أمر أساسي للحكومة، ونحن نمر بضغط هائل من النازحين»، متابعاً «ما حصل في محافظة الأنبار من عمليات نزوح هو نتيجة حرب نفسية مارسها الإرهابيون».

ومن الجدير بالذكر أن محافظتي بغداد وكربلاء استقبلتا آلاف النازحين من أهالي محافظة الأنبار المجاورة.

ومن المنتظر أن تستقبل كربلاء ملايين الزوار خلال شهر شعبان بالتقويم الهجري لإحياء مناسبات دينية، إذ تتزايد مخاوف الزوار والسكان من استهداف المدينة من قبل المتطرفين.

وطالب برلمانيون عراقيون بمنع دخول النازحين، من الذكور تحديداً، خوفاً من اندساس عناصر من التنظيم بينهم، داعين هؤلاء الى حمل السلاح ومقاتلة «داعش» دفاعاً عن مناطقهم

ووجه العبادي بضرورة اعتماد التدقيق في صفوف النازحين، وقال إن «ثلثي الحرب على داعش تعتبر نفسية والبعض ساعد على هذه الحرب، وأن النازحين يتحملون ما حصل في محافظاتهم ولو ثبتوا وواجهوا الإرهاب لكان أسلم لهم». على صعيد العمليات الميدانية، أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري أن قوات الحشد الشعبي ستذهب إلى الرمادي وتشارك في معارك الأنبار من دون انتظار الرخصة من أي جهةٍ كانت. وأضاف إن قوات الحشد تلبي دائماً نداء المرجعية الدينية في محاربة تنظيم «داعش».

إلى ذلك طالبت عشائر الأنبار، بدخول الحشد الشعبي إلى محافظة الأنبار للمشاركة في تحريرها، ودعت رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى دعم الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر العشائري في قضاء الخالدية أن «عشائر الأنبار تطالب الحشد الشعبي بإبعاد الخطر عن مناطق الأنبار من خلال مساندة القوات الأمنية وأبناء العشائر»، ودعت جميع أبناء المحافظة إلى التطوع في صفوف الحشد والأجهزة الأمنية للمشاركة في عمليات التحرير.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى