حمية: إعلان حمص القديمة منطقة آمنة إنجاز نوعي في الحرب ضدّ الإرهاب
رأى مدير الدائرة الإعلامية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العميد معن حمية «إنّ ما تحقق في حمص القديمة وإعلانها منطقة آمنة، هو إنجاز نوعي جديد يُضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة السورية في حربها ضدّ الارهاب والتطرف»،مؤكداً أن «كلّ الإنجازات إنما تتمّ بفضل إرادة الحزم والحسم والإصرار على إعادة الأمن والأمان إلى كلّ الأرض السورية».
وفي تصريح خاص لمراسلة وكالة «سانا» في بيروت أكد حمية «أنّ خروج المجموعات المسلحة من أحياء حمص القديمة ودخول الأهالي إلى هذه الأحياء، تحت لواء الجيش العربي السوري، هو نتيجة للقرار الذي اتخذته القوات المسلحة السورية بإعادة هذه المنطقة الى حضن الوطن»، وأشار إلى أن «المجموعات الإرهابية المسلحة أدركت المصير الذي ينتظرها، وأذعنت بالخروج من هذه المنطقة، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام سيناريوات مشابهة لتقهقر المجموعات المتطرفة».
وقال حمية: «إنّ مشهد عودة الأهالي إلى أحياء حمص القديمة، والفرح الذي يغمرهم بهذه العودة رغم حجم الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية، يقطع الشك باليقين أنّ المستقبل القريب سيشهد عودة قريبة لكلّ سوري هجر قريته ومدينته تحت وطأة الارهاب والتطرف». مؤكداً «إيمان السوريين بات راسخاً بأنّ دولتهم، قيادة وجيشاً وشعباً، عازمة على اجتثاث الإرهاب والتطرف من كلّ الأرض السورية».
ولفت حميّة إلى أنّ «النتيجة التي تحققت في حمص القديمة، في الزمان والمكان، لها دلالات كثيرة، وتنطوي على رسائل كبيرة ومهمة للخارج الذي لا يزال يقدم الدعم المالي والتسليحي للمجموعات الإرهابية»، مشيراً إلى أن «أقوى هذه الرسائل أنه أمام إرادة الدولة السورية وعزيمة الجيش والقوات المسلحة يسقط المستحيل، وهي إرادة لا تتوقف عند حدود الحسم في الميدان بكلّ الوسائل، بل تنسحب على قرار الدولة بإتمام استحقاقاتها الديمقراطية، لتؤكد للعالم أجمع أنها دولة وازنة قوية تدافع عن سيادتها واستقرارها وتحترم استحقاقاتها لأنها تحترم خيارات السوريين».
وختم حمية بالقول: «اليوم تعود حمص القديمة إلى الدولة لافظة الإرهاب والتطرف… وفي القادم من الأيام سنشهد عودة أماكن أخرى حتى يكتمل عقد تحرير كلّ الأرض السورية من لوثة الإرهاب والتطرف… وتعلن القوى الدولية والإقليمية والعربية الداعمة للإرهاب والتطرف هزيمتها وفشل مشروعها ومشروع العدو الصهيوني في ضرب سورية».