«عالجبهة»…

أطلقت الجبهة المجازية عبر صفحتها على «تويتر» الهاشتاغ اليومي تحت عنوان «عالجبهة»، كلمة واحدة استطاع من خلالها الناشطون التعبير عن أفكارهم وآرائهم بطريقة خاصّة ربما لا تشبه أيّ طريقة أخرى، لكنّها وبالفعل كانت طريقة وطنية تعبّر عمّا في داخل كلّ مواطن يفهم ويقدّر معنى الوطنية، هؤلاء الشبّان هدّدوا «إسرائيل» بأسلوبهم المليء بالعنفوان والكرامة، وترحّموا على شهدائهم بأبلغ العبارات والكلمات، وقد فسّر بعضهم معنى الشهادة الحقيقية بكلمات مؤثرة نعرضها هنا: «ما في أقوى من اعتقاد شاب صغير بالعمر بأنه اللي عم يعمله صح! هيدا مش تارك عطلته المدرسية وطالع عالجبهة لأنه بحاجة لمصاري أو لشأنية! هيدا شاب طالع عن حب! إي عن حب! الحب اللي بهيدا العمر بيصرفوه المراهقين على التلطيش والممارسات المفرطة والشبق الجسدي! في بعد شباب بتصرفه على حب عذري نظيف! وفي شباب بتصرفه على حب قضية وإله ووطن! ما فيكن تسرقوا هالشي من الشهيد لأنه شاب صغير! لو شو ما تأوهتوا وعملتوا! ما بقى فيكن تسرقوا من «مشهور» شي بعد شغلة! واستكمالاً ما قال صديقي المقاتل دائم»…

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى