أردوغان يغضّ النظر عن احتفال «القاعدة» بـ«نصر جسر الشغور» المزعوم
غريب أمر الدول المتحالفة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحرب ضدّ الإرهاب. والغريب أكثر أن الحرب ضد الإرهاب تشمل في الدرجة الأولى تنظيمَي «داعش» و«القاعدة» وما لفّ لفيفهما. فإذ به يتغاضى عن وجود «القاعدة» في تركيا. لا بل أنّ التقارير تشير إلى أنّ عناصر «القاعدة» يسرحون ويمرحون في المدن التركية، ويقيمون الاحتفالات، فيما الشرطة التركية ترى ولا تأتي بأيّ ردّ فعل.
إلى متى سيبقى أردوغان يسخر من البيت الأبيض، ومن بريطانيا، وكلّ حلفائه، ومن الرأي العام العالمي؟ وحده الضارب بالرمل يمكنه أن يعرف… ربما.
«القاعدة» في تركيا، في حرّية تامة. وهذا ما أكّده تقرير نُشر على موقع «صول خبر» الإلكتروني التركي، ويقول إنّ الموالين لتنظيم «القاعدة» الارهابي أقاموا احتفالات في جوامع «فاتح» و«شهزاده باشا» و«سليمانية» و«ياوز سليم» في اسطنبول على خلفية استيلاء التنظيم الإرهابي على مدينة جسر الشغور في إدلب بدعم حكومة حزب العدالة والتنمية. في حين ذكرت مصادر محلية أن عناصر الشرطة التركية كانت قريبة من الاحتفالات وسمعت هتافات أنصار التنظيم الإرهابي من دون أن تبدي أي ردّ فعل إزاء ذلك.
وفي الصحافة التركية أيضاً، أكد الصحافي التركي عمر أودميش أن إرهابيي «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية، اعتدوا على مدينتَي جسر الشغور وإدلب مؤخراً بعدما تسللوا إلى سورية من مناطق تقع جنوب تركيا. وذلك في تقرير نشرته صحيفة «يورت»، لافتاً إلى أن الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد سكان القرى في ريف اللاذقية السنة الماضية ينتسبون أيضاً إلى «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، ودُرّبوا في معسكر في حي سرينيول في مدينة أنطاكية في إطار برنامج تدريب ما يسمى «المعارضة المعتدلة». لافتاً إلى أن نحو 500 إرهابي يدرّبون بدعم من تحالف الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر.
«يورت»: إرهابيو «النصرة» اعتدوا على جسر الشغور بعدما تسللوا من جنوب تركيا
أكد الصحافي التركي عمر أودميش أن إرهابيي «جبهة النصرة» ذراع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية، اعتدوا على مدينتَي جسر الشغور وإدلب مؤخراً بعدما تسللوا إلى سورية من مناطق تقع جنوب تركيا.
ولفت أودميش في تقرير صحافي نشرته صحيفة «يورت» التركية أمس إلى استقدام الإرهابيين من مدينة التينوزو وبلدة يايلاداغي التابعتين للواء اسكندرون عبر الحدود التركية، حيث نُقل عناصر التنظيمات الإرهابية الذين يقدّر عددهم بعشرة آلاف إلى الحدود عبر سيارات مختلفة في ليلة الاعتداء.
ونقل أودميش عن شهود عيان قولهم إن التحرك في المنطقة بدأ قبل ثلاثة أيام من الاعتداء، ونُقل الإرهابيون إلى المنطقة في ساعات الليل من دون توقف، ثم نُقلوا إلى المنطقة الحدودية للاعتداء على مدينة جسر الشغور.
وذكر أودميش أن الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم القتل ضد سكان القرى في ريف اللاذقية السنة الماضية ينتسبون أيضاً إلى «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، ودُرّبوا في معسكر في حي سرينيول في مدينة أنطاكية في إطار برنامج تدريب ما يسمى «المعارضة المعتدلة». لافتاً إلى أن نحو 500 إرهابي يدرّبون بدعم من تحالف الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وقطر.
«واشنطن بوست»: قلق من زيادة التوترات على الحدود السورية ـ «الإسرائيلية»
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن التوترات قد زادت على الحدود السورية ـ «الإسرائيلية» بعد محاولات تسلل وضربات جوية. وأوضحت الصحيفة أن القوات «الإسرائيلية» كانت في حالة تأهب قصوى يوم الاثنين الماضي، على طول الحدود الشمالية مع سورية، بعدما أعلن الجيش عن إحباط هجوم مسلح بضربات جوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفاصيل الحادث الذي وقع في وقت متأخر يوم الأحد الماضي ليست واضحة، إلا أن الاضطراب الناجم عن الحرب في سورية قد امتد أحياناً إلى النقطة الحدودية، مكثفة الحراسة قرب مرتفعات الجولان.
وأشارت الصحيفة إلى تقارير إعلامية عربية ذكرت أن الضربات الجوية «الإسرائيلية» استهدفت مواقع لحزب الله والجيش السوري شمال دمشق، وأوضحت التقارير أن الأهداف كانت فرقاً للجيش السوري يعتقد أن في حوزتها أسلحة استراتيجية وصواريخ بعيدة المدى، ولم يردّ الجيش «الإسرائيلي» على تلك المزاعم.
وفي صباح الاثنين، وبعد الحادث الحدودي، ذكرت تقارير إعلامية عربية مجدداً أن ضربة جوية في المنطقة نفسها قرب جبال القلمون السورية استهدفت الجيش السوري ومخازن أسلحة لحزب الله، ونفت «إسرائيل» تلك التقارير، وعزت مثل هذا الهجوم للحرب في سورية بين قوات بشار الأسد وفصائل «المعارضة».
ونقلت «واشنطن بوست» عن جوناثان سباير، مدير مركز «رابين» البحثي «الإسرائيلي»، قوله: «هناك علامة استفهام حول كل تلك الحوادث، لكن على السطح يبدو أنها تتبع نمطاً أصبحنا معتادين عليه خلال السنتين الماضيتين، مع استخدام إسرائيل قوتها الجوية لمنع نقل الأسلحة إلى حزب الله».
وعلى رغم نفي «إسرائيل» رسمياً أي صلة بالضربات في سورية، إلا أن وزير الدفاع «الإسرائيلي موشيه يعالون قال خلال منتدى في «تل أبيب» يوم الأحد الماضي إن «تل أبيب» لن تسمح بنقل أسلحة متطوّرة إلى حزب الله، واتهم إيران التي تدعم نظام الأسد وحزب الله بمحاولة تأسيس بنية تحتية إرهابية على طول الحدود مع سورية.
«صول خبر»: أنصار «القاعدة» يحتفلون في اسطنبول باستيلاء الإرهابيين على جسر الشغور
ذكر موقع «صول خبر» الإلكتروني التركي أن أنصار تنظيم «القاعدة» الإرهابي احتفلوا في جوامع مدينة اسطنبول بما سموه «نصر جسر الشغور» المزعوم، وهذا ما يؤكد تورط حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وتمويلها.
وأفاد الموقع الإخباري التركي أن الموالين لتنظيم «القاعدة» الارهابي أقاموا احتفالات في جوامع «فاتح» و«شهزاده باشا» و«سليمانية» و«ياوز سليم» في اسطنبول على خلفية استيلاء التنظيم الإرهابي على مدينة جسر الشغور في إدلب بدعم حكومة حزب العدالة والتنمية. في حين ذكرت مصادر محلية أن عناصر الشرطة التركية كانت قريبة من الاحتفالات وسمعت هتافات أنصار التنظيم الإرهابي من دون أن تبدي أي ردّ فعل إزاء ذلك.
وأشار الموقع إلى صور توزيع الحلوى على المواطنين لمناسبة النصر المزعوم في الجوامع المذكورة نشرت على صفحة «الفكر المستقل» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
«ديلي ميل»: مسؤول أسترالي يحذّر من خطر تمدّد «داعش» خارج سورية والعراق
أعرب مسؤول عسكري رفيع المستوى في أستراليا عن مخاوف جدّية إزاء التهديد الكبير الذي يشكله تمدّد إرهابيي «داعش» خارج العراق وسورية إلى باقي دول العالم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن ديفيد جونستون قائد العمليات الخاصة المشتركة الأسترالية في أحدث تقييم حول مهمة القوة الأسترالية في العراق قوله: «إن تداعيات تزايد انتشار ايديولوجية داعش وعواقبه جدّية للغاية، ولهذا فإن العمل الذي نقوم به مع قوات الأمن العراقية وقوات التحالف مهم جداً لتقويض الحملات الدعائية والترويجية للتنظيم على أساس كونه دولة خلافة ويسيطر على أراض».
وتابع جونستون: «إن وضع حدّ لانتشار التنظيم يمثل كذلك سبباً للقلق إنه يحرف الموارد العسكرية المكرسة لمواجهته في العراق وسورية إلى أماكن أخرى كشمال أفريقيا، فيما هناك مخاوف أخرى في شأن انضمام بعض المجموعات الصغيرة من أفغانستان إلى داعش أيضاً».
وأضاف: «إن بروز داعش كشبكة إرهاب على مستوى العالم يجعل تحقيق انتصارات في العراق أمراً هاماً للغاية».
وأعربت السلطات الأسترالية مؤخراً عن قلقها الشديد بعد ظهور طبيب من مواطنيها في شريط دعائي لتنظيم «داعش» الإرهابي يحثّ فيه أطباء آخرين على الانضمام إلى الإرهابيين في سورية.
وخوفاً من عودة الإرهابيين الأستراليين إلى بلادهم لتنفيذ هجمات هناك، رفعت أستراليا مستوى الإنذار في البلاد إلى مرتفع في أيلول الماضي ونفذت سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب كان آخرها خلال الشهر الجاري، وتم على إثرها توجيه الاتهام إلى رجلين بالتخطيط لتنفيذ اعتداء إرهابي.
وتقدّر السلطات الأسترالية عدد الأستراليين الذين انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية بما بين مئة و250 إرهابياً.