اللقاء الوطني يحذّر من شلل كامل في المؤسسات
نبّه «اللقاء الوطني» بعد اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق عبد الرحيم مراد، «جميع المعنيين إلى النتائج السلبية التي ستترتب على الممارسات التي يتعاطون فيها بأمور الدولة، والتي ستؤدي إلى شلل كامل في معظم مؤسسات الدولة». وأشار إلى «مخاطر الحديث عن أزمة مالية قد تصل إلى حدّ عدم دفع الرواتب والمستحقات، يحكمها الضغط في سبيل إبراء ذمة الرئيس فؤاد السنيورة من 11 مليار دولار لم يتم صرفها وفقاً للأصول القانونية والمالية إضافة إلى خضوع السياسيين لضغوط الهيئات الاقتصادية التي منعت إقرار سلسلة الرتب والرواتب حيث يدعون إلى فصلها عن الموازنة وإقرارها في شكل منفصل ومستقل».
واستنكراللقاء «العمل الذي يؤدي إلى ضرب المؤسسات الإنتاجية وإفقار الناس»، داعياً إلى»الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية لحماية وتطوير مؤسسات الدولة».
وأعرب اللقاء عن أسفه لما «تشهده الساحة العربية والتي تصب جميعها في خانة العدو الصهيوني»، داعياً إلى «عدم تفويت الفرص وإضاعة الوقت مع استمرار الخراب والتخريب والتدمير والذهاب إلى الحوارات السياسية التي تشكل الوسيلة الوحيدة لحفظ أمن الأمة العربية وتكريس الجهود لمواجهة العدو الصهيوني».
وأبدى اللقاء استغرابه «للدعم المستجد والمستمر للتيارات الإرهابية سياسياً ولوجستياً وعسكرياً في سورية، بحيث أصبحنا نسمع عن سيناريو يماثل العمل العسكري الجاري في اليمن».
ولفت اللقاء إلى «الحديث عن كرامة العرب والائتلاف العربي الذي قام أخيراً»، متسائلاً عن»هذه الكرامة في ظلّ استمرار المشروع الصهيوني من استيطان وإلغاء هوية وتهويد للقدس الشريف».