6 أيار داعمين يعني نازلين!

لطالما كان عيد الشهداء مناسبة وطنية يُحتفل بها في السادس من أيار من كل عام في كل من سورية ولبنان، وسبب اختيار هذا التاريخ هو أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات العثمانية بحق عدد من الوطنيين السوريين في كل من بيروت ودمشق في 6 أيار 1916. فبعد اتهامهم بالخيانة والاتصال بجهات أجنبية والعمل على فصل البلاد العربية عن الدولة العثمانية، أصدر جمال باشا السفاح حكم الإعدام على 11 وطنياً أعدموا في بيروت في 21 آب 1915 ثم نفذت أحكام مماثلة بدفعة أخرى من الوطنيين في 6 أيار 1916 حيث أعدم 14 في ساحة البرج في بيروت و7 في ساحة المرجة في دمشق. وبعد إلغاء الاحتفال بهذه الذكرى وإلغاء العطلة في هذا اليوم من قبل الحكومة اللبنانية، أطلقت صفحة محبي الجيش على «فايسبوك» تحت عنوان «إلغاء تاريخ كرامة حق» دعوة إلى تظاهرة في الثالث من أيار في ساحة الشهداء لاسترجاع هذه الذكرى. وقد ورد في الدعوة: «لاسترجاع الذكرى الوطنية التاريخية التي تجمع الشعب اللبناني، وباقتراح من صفحة «محبي الجيش اللبناني» على «فايسبوك»، يدعوكم المجتمع المدني الداعم لقضية الجيش اللبناني وشهداء الجيش اللبناني، و باسم أهالي شهداء الجيش خصوصاً، إلى اعتصام في ساحة الشهداء – بيروت، للمطالبة بإعادة يوم 6 أيار عيد الشهداء عيداً وطنياً لرزنامة ا عياد الرسمية الوطنية. وذلك نهار ا حد الواقع في 3 أيار 2015 في تمام الساعة العاشرة و النصف صباحاً».

أميركا هي المسؤولة عن تفتيت العرب

في آخر حديث لها أكدت النجمة السورية رغدة في تصريحات خاصة لشبكة «إرم» الإخبارية، أن الولايات المتحدة الأميركية ورطت العرب في حرب اليمن.

وقالت رغدة إن أميركا لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وتسعى إلى تمزيق شمل العرب، وتفتيت الدول العربية، مؤكدة أن الآتي أسوا إذا لم تتنبه الشعوب العربية.

ورأت النجمة أن الفن عاجز عن مواكبة الأحداث السياسية المتعاقبة، مشيرة إلى أنه يسير فى طريق والسياسة في طريق آخر.

وأكدت أن سورية باقية، وسوف تنتصر على المتآمرين، على حد تعبيرها، مناشدة الرئيس السوري بشار الأسد بالعمل على تحقيق وحدة الصف، وإيجاد حل للأزمة الراهنة، لإفساد المؤامرة الغربية على البلاد.

نشرت النجمة رغدة كلامها هذا على صفحتها الخاصة معلّقة فوق الخبر: «أمريكا لا تهتم إلا بمصالحها الخاصة، وتسعى لتمزيق شمل العرب، وتفتيت الدول العربية، إن القادم أسوا إذا لم تتنبه الشعوب العربية». ما دفع الناشطين إلى إطلاق كمّ هائل من التعليقات المؤيّدة لكلامها. وهنا بضعة تعليقات.

«تجنبوا منطقة الكولا اليوم وحتى إشعار آخر…»

تناقل الناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي خبراً يؤكّد وصول رسالة إلى هواتف الموظفين في الأمم المتّحدة تحذّر موظفيها من الذهاب إلى منطقة الكولا يوم 30/04/2015 ابتداء من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى إشعار آخر ولم تحدد المهلة التي ينتهي خلالها هذا التحذير. وجاء في الرسالة: «security reasons: avoid cola area from 12 pm in 30/04/2015 until further notice».

فماذا يا ترى سيحصل في الكولا وتعلم به الأمم المتحدة ولا نعلم به نحن المواطنين؟!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى