صحافة عبرية

ترجمة: غسان محمد

«إسرائيل» تعزّز قواتها في الجولان

نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن «مصادر أجنبية» قولها إن الجيش «الإسرائيلي» بدأ تعزيز قواته في منطقة الجولان. وأضافت أن الأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» تتابع عن كثب الأحداث في الجولان وتتحقق من أن «القذائف الطائشة» التي سقطت في مناطق تسيطر عليها «إسرائيل» يقف وراءها تنظيم «سرايا الجهاد» الذي أعلن مبايعته في الآونة الأخيرة لتنظيم «داعش».

وبحسب التقرير، فإن تنظيم «سرايا الجهاد» احتل قرية القحطانية القريبة من خط وقف إطلاق النار وأقام موقعاً عسكرياً على بعد ثلاثة كيلومترات من مزارع مستوطنة «عين زيفان».

وأضاف التقرير أن الجيش «الإسرائيلي» يراقب الأحداث في منطقة الجولان، في الوقت الذي يؤكد مسؤولوه أن «إسرائيل» لا تعتزم التدخل في المعارك بين التنظيمات «المعارضة» والنظام السوري.

ويشير التقرير إلى أن التقديرات في الجيش «الإسرائيلي» تفيد أن أيّاً من التنظيمات المقاتلة في سورية لا مصلحة لديه في الوقت الراهن بالعمل ضد «إسرائيل»، لكن الجيش «الإسرائيلي» يستعد لليوم الذي قد يحوّل المقاتلون جهودهم العسكرية ضدّها.

وقال إن مقاتلي «جبهة النصرة» الذي كانوا يسيطرون في السابق على المنطقة التي استولى عليها تنظيم «سرايا الجهاد»، لم يجرؤوا على مواجهة «إسرائيل».

وبحسب تقديرات الجيش «الإسرائيلي»، فإن القذائف التي سقطت في مناطق يسيطر عليها في الأيام الأخيرة جاءت في إطار جهود «الجيش الحر» و«جبهة النصرة» لاستعادة احتلال المنطقة.

اتفاقيات ائتلافية بين «الليكود» و«كولانو» و«يهودوت هتوراه»

وقّع رئيس حزب «الليكود» ورئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء الماضس، على اتفاقين ائتلافيين مع حزب «كولانو» وكتلة «يهودوت هتوراه». ويشمل الاتفاق مع «يهودوت هتوراه» حصول هذه الكتلة على منصب نائب وزير الصحة ورئاسة لجنة المالية في الكنيست ومنصب نائب وزير في وزارة التربية والتعليم. ويذكر أن هذه الكتلة الحريدية لا توافق على تولي أحد نوابها منصب وزير.

وسيتولى رئيس حزب «كولانو»، موشيه كحلون، حقيبة المالية، فيما يحصل عضو الكنيست يوءاف غالانت على حقيبة البناء والإسكان.

من جهة ثانية، اتفق نتنياهو ورئيس حزب «البيت اليهودي» نفتالي بنيت، خلال لقاء منفرد بينهما، على تولي الأخير منصب وزير التربية والتعليم ومنصب وزير الشتات. ولن تكون القدس ضمن صلاحيات بينيت وإنما سيتم تعيين وزير آخر لهذا الموضوع.

وذكرت تقارير إعلامية إنه ما زالت هناك خلافات بين نتنياهو وبنيت، تتعلق بإضافة موازنات لوزارة التربية والتعليم، وأيضاً حول البناء في المستوطنات.

وفي غضون ذلك، أعلن حزب «شاس» عن تجميد المفاوضات الائتلافية مع «الليكود»، فيما تشير التقديرات في الحلبة السياسية إلى أن إعلان «شاس» لا يزيد عن كونه «إبراز عضلات». ولا يزال الخلاف بين الحزبين حول حقيبة الأديان، إلى جانب الخلاف حول حقيبة الداخلية بعد أخذ صلاحيات دائرة التخطيط والبناء منها.

ويبدو أن نتنياهو سيترك الاتفاق مع حزب «يسرائيل بيتينو»، برئاسة آفيغادور ليبرمان، إلى المرحلة الأخيرة، على رغم أن معظم التقديرات تشير إلى بقاء حقيبة الخارجية بأيدي ليبرمان.

وعلى رغم الغضب في صفوف أعضاء الكنيست من «الليكود» في أعقاب منح معظم الحقائب الوزارية الهامة للأحزاب الشريكة في الائتلاف، إلا أنه يتوقع أن يعلن نتنياهو عن تشكيل حكومته الجديدة، وهي حكومة يمين ضيقة، مطلع الأسبوع المقبل.

أميركا ودول عربية تضغط على فرنسا لتأجيل مشروعها حول فلسطين

ذكرت صحيفة «هاآرتس» الصهيونية أنّ الولايات المتحدة الأميركية، ودولاً أخرى من بينها دول عربية، توجهت خلال الأسبوعين الماضيين إلى الحكومة الفرنسية وطلبت منها عدم المبادرة لتقديم مشروع قرار في مجلس الامن حيال مسألة النزاع الفلسطيني «الاسرائيلي»، على الأقل حتى ما بعد موعد التوصل إلى إتفاق نووي شامل مع إيران في 30 حزيران المقبل.

ونقلت «هاآرتس» عن موظفين كبار في الادارة الاميركية ودبلوماسيين أوروبيين قولهم إن هذه الرسالة نقلت إلى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس وإلى دبلوماسيين فرنسيين آخرين في مقر الامم المتحدة في نيويورك، وفي واشنطن وعواصم أخرى، مؤكدين أن جلّ انتباههم واهتمامهم يتركز الآن على بلورة الاتفاق الشامل مع ايران، وتلافي المسّ به من خلال تبعات هذه الخطوة التي تشكّل مصدر إزعاج لـ«الإسرائيلي».

وأشار موظف أميركي للصحيفة إلى أن الادارة الأميركية قلقة من أن تمس الخطوة الفرنسية المساعي الجارية للحصول على تأييد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الديمقراطيين للاتفاق مع ايران. وعلى حد قوله، فإن «المعارضة الاسرائيلية للمفاوضات مع ايران تجعل من الصعب بكل الاحوال تجميد التأييد في الكونغرس للاتفاق النووي ولهذا فلا حاجة الى مواجهة في مجلس الامن في موضوع آخر ترى فيه اسرائيل ما يمس بها».

وتؤكد «هآرتس» أن «مشروع القرار الفرنسي في مجلس الامن سيتضمّن مبادىء لحل النزاع كاقامة حدود الدولة الفلسطينية على اساس حدود الـ 67 مع تبادل للاراضي، وجعل القدس عاصمة للدولتين، وتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر سلام دولي.

«إسرائيل» تشترط فيديو لجنودها لدى «حماس» قبل التبادل

أكدت مصادر «إسرائيلية» في تصريحات لها حول الجنود المختفيين في غزة، أن الجيش يجزم بأنهم «قتلوا وليسوا أسرى» وأنهم أبلغوا «حماس» عبر الوسطاء أنه لا صفقة تبادل جديدة قبل نشر تسجيل يتحدث فيه الجنود ويظهر أنهم أحياء، مشيرةً إلى أن الحديث يدور عن جثث مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى.

وقال الصحيفة إن «إسرائيل» وافقت على تخفيف إجراءاتها بشكل كبير على معبر كرم أبو سالم بما يتيح إدخال كافة المواد والاحتياجات التي يحتاج إليها القطاع مع ضرورة مراقبة وقف «حماس» أعمالها العسكرية حتى داخل قطاع غزة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى