«اللقاء اللبناني الفلسطيني»: مشاريع مشبوهة تُرسم للأمة كافة
حذّر «اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني» من «المشاريع السياسية المشبوهة التي ترسم للأمة العربية كافة، ومنها لبنان والوجود الفلسطيني على أرضه»، داعياً «القوى السياسية اللبنانية والفلسطينية كافة، إلى مزيد من الوعي والحذر والعمل على التصدي لهذه المشاريع وتحصين ساحات المواجهة».
وأكد اللقاء في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، بحضور الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد، موقفه «الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فلسطين»، مشدداً على «أن حق العودة هو الثابت الأساسي الذي تحاول «إسرائيل»، ومن ورائها أميركا والأنظمة العربية المتآمرة، إلغاءه».
وإذ اعتبر أن المخيمات الفلسطينية في لبنان ومخيم عين الحلوة في شكل أساسي «تشكل العنوان الحقيقي لحق العودة»، نبّه إلى أن «كل الأنظار المتآمرة تتجه إلى مخيم عين الحلوة لإضعافه وضربه، كما حصل في اليرموك والبارد وغيرهما، تسهيلاً لإلغاء حق العودة»، داعياً إلى «دعم القوة الأمنية في المخيمات الفلسطينية، وإعطائها دورها الأساسي في معالجة القضايا الداخلية في المخيم، خصوصاً القضايا ذات الطابع الأمني».
من جهة أخرى، عاهد أمين سر فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات خلال احتفال تأبيني لـ«فتح» في حسينية بلدة العباسية، عن روح العقيد في الحركة موسى فواز، كل شهداء فلسطين ولبنان «أن نبقى أوفياء للقضية الفلسطينية، لأنها القضية المركزية، وأن البوصلة ستبقى فلسطين، ولن نسمح لأحد أن يحرفنا عن هذا الطريق في ظل وضع ملتهب يجرف المنطقة».
وقال: «نحن في منظمة التحرير نعاهد الشهداء أن نبقى أوفياء لرفاق النضال في لبنان، وسنبقى جسر محبة وتواصل بين جميع الأطراف، سنبقى مع لبنان ومقاومته وشعبه وجيشه في مواجهة أي عدوان «إسرائيلي»، وفي مواجهة أي خطر يواجهه، ولن نسمح باستدراجنا إلى معارك جانبية تمس أمن لبنان واستقراره».
ثم ألقى الشيخ سعيد قاسم كلمة الأسرى. واختتاماً، قدمت قيادتا فتح ومنظمة التحرير في لبنان درع القدس ودرع الشهيد ياسر عرفات لعائلة الشهيد وفاء له.