إزاحة الستارة عن لوحة الشهداء في صلخد

لمناسبة عيد الشهداء، نظّم فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة في السويداء أمس، فعالية وطنية في مدرسة الشهيد سلمان الصفدي في مدينة صلخد. وتضمّنت الفعالية إزاحة الستارة عن لوحة تضمّ أسماء 169 شهيداً من منطقة صلخد، وغرس أشجار حرجية متنوعة بأسمائهم، بمشاركة الأهالي وأسَر الشهداء، وذلك في حديقة المدرسة.

كما كُرّم 35 شاباً وشابة من أبناء المنطقة الحاصلين على نتائج متميزة في مسابقة الأولمبياد العلمي السوري السنة الماضية، والمسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية للسنتين الحالية والماضية، والمتفوقين دراسياً خلال الفصل الدراسي الأول.

بداية لاحتفال كانت مع فقرة فنية غنائية وطنية بقيادة المايسترو مجدي الشوفي لمدة 20 دقيقة، وفقرة من الشعر الشعبي للشاعر عماد عبيد.

وأشارت عضو قيادة فرع السويداء في حزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب الشباب نيللي الجمال، إلى التضحيات التي يقدّمها الشهداء على امتداد ساحة الوطن لدحر أعدائه الإرهابيين المرتزقة. لافتةً إلى قيمة الشهادة ومعانيها السامية وتضحيات جيشنا الباسل والقوات المسلحة ومسؤولية جيل الشباب في العمل على إعادة إعمار سورية.

وقال أمين رابطة صلخد في اتحاد شبيبة الثورة حازم جبور في كلمة المنظمة: «نقف اليوم لنرفع الستارة عن أسماء الشهداء الذين زُفّوا إلى منطقة صلخد، لنذكّر أجيالنا المقبلة بأفعالهم المشرّفة وعطائهم الكبير للوطن، ولنخلّد أسماءهم في سجلّ الخالدين».

وقال قفطان محمد الشوفي في كلمة أسَر الشهداء، إنّ الوطن أغلى من أيّ شيء، والشهادة في سبيله تمثل طريق الخلود، وشرفاً عظيماً ووسام عزّ على صدور الشرفاء والأحرار. موجّهاً تحية العزّة إلى الأمهات اللواتي أنجبن شهداءنا الذين رفعوا راية الوطن عاليةً، وصانوا بدمائهم الطاهرة سورية الحبيبة.

وأوضح معدّ لوحة الشهداء كمال حمزة أن هذا العمل يشكل تذكاراً لتبقى أسماء الشهداء حاضرة في ذاكرة الأجيال. في حين أكد مدير مدرسة الشهيد سلمان الصفدي بسام محمد الريشاني أن تنظيم هذه الفعالية يؤكّد أن الشهداء باقون شواهد في أرض الوطن، ونبراساً نتعلم منهم معاني الفداء وقدسية الشهادة.

وأعرب المكرّمون من أسَر الشهداء والشباب المتميزين عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الوطنية. مبدين استعدادهم لمواصلة العمل والعطاء وتقديم أنفسهم كمشاريع شهادة من أجل سورية وعزّتها وكرامتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى