العشاء السنوي لهيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا

أقامت هيئة أبناء العرقوب ومزارع شبعا عشاءها الخيري السنوي بحضور قائمقام مرجعيون وليد الغفير وممثلين عن: رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، النائبين أنور الخليل وقاسم هاشم، والوزير السابق مروان خير الدين.

وكانت كلمات لكل من نعيم القلعاني وعدنان بدر بِاسم المؤتمر الشعبي، ورئيس هيئة أبناء العرقوب محمد حمدان الذي اعتبر أنّ قضية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا قضية وطنية مقدّسة وسقط على طريق تحريرها والدفاع عنها مئات الشهداء، واعتقل العشرات من الأخوة المناضلين وعذبوا في سجون الاحتلال وعملائه عندما قادوا المواجهات والانتفاضات في وجه الاحتلال ومشاريعه العدوانية.

وطالب أيّ مرشح لرئاسة الجمهورية بتبنّي قضية تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وكل شبر ما زال تحت الاحتلال «الإسرائيلي»، كما عليه أن يدرس جيداً الملفات التي لها علاقة بالسيادة، للتأكد بأن المزارع والتلال لبنانية والحدود هناك مرسمة.

وقال: «هناك اتفاقات بين لبنان وسورية حول لبنانية هذه المنطقة، ولدينا كل الوثائق التي تثبت هذا الحق والمطالبة عبر المحافل الدولية بإجبار العدو «الإسرائيلي» لدفع التعويضات التي لحقت بأصحاب الحقوق من جرّاء الاحتلال، وتقدّر بمليارات الدولارات».

ودعا حمدان رئيس الحكومة تمام سلام إلى ضرورة تشكيل لجان رسمية قضائية أمنية وطبية لمواكبة التحقيق في قضية اغتيال المهندس هادي قصب في أميركا، وقال: «نحن على استعداد لتزويد اللجنة إن وجدت بالمعطيات والوثائق والحقائق التي تملكها عائلة المغدور من أجل كشف حقيقة ما حصل أمام الرأي العام».