اليمن: ضحايا مدنيون بمجزرة مروعة في محافظة إب
ارتكب نظام آل سعود مجزرة مروعة جديدة راح ضحيتها عدد من المدنيين في غارة استهدفت منطقة السدة بمحافظة إب في شهر رجب الحرام، وذلك في اليوم الـ39 من عدوانه على اليمن.
وقالت مصادر محلية إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى المدنيين. فيما دمرت ثلاثة منازل نهائياً وتضررت أخرى.
وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت منزل اللواء يحيى الشامي رئيس فريق الجيش والأمن في مؤتمر الحوار. وفي صنعاء جددت طائرات العدوان السعودي غاراتها على المطار، ما أدى إلى احتراق طائرة مدنية.
وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية إن العدوان السعودي أسفر عن مقتل 951 شخصاً وإصابة 3311 آخرين. وفي مؤتمر صحافي بالعاصمة صنعاء عرضت الوزارة لاستهداف العدوان السعودي للمنشآت والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس وأبرز آثار الحصار الكامل لليمن.
وفي صنعاء ندد مئات الموظفين بالحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن وكان سبباً في تردي الحياة المعيشية والاقتصادية. كما حملت وزارة النفط اليمنية الدول المشاركة في العدوان مسؤولية الكارثة الاقتصادية جراء انعدام المشتقات النفطية.
هذا وخرج أهالي مديرية الزاهر في محافظة الجوف شمال اليمن في تظاهرة حاشدة تحت شعار «صامدون في وجه العدوان السعودي».
وأكد المشاركون وقوفهم في مواجهة العدوان المستمر على اليمن، وطالبوا برفع الحصار الخانق والظالم عن الشعب اليمني.
ودعا المتظاهرون في بيان الأطراف والمكونات السياسية والأحزاب في اليمن إلى العودة لطاولة الحوار بعد وقف العدوان السعودي، كما رددوا شعارات رافضة للممارسات والانتهاكات السعودية في المدن والقرى اليمنية والمجازر التي ترتكبها طائرات العدوان بحق الشعب اليمني.
وفي المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت جنوب البلاد تظاهر اليمنيون ضد «القاعدة» والجماعات التكفيرية بعد أن حاول هؤلاء الاعتداء على إمام المسجد خلال صلاة العشاء أول من أمس.
وردد المحتجون شعارات منددة بالقاعدة كما نددوا بخالد باطرفي الذي يعتبر زعيم الجماعة في المدينة.
وقال احد المتظاهرين إن اهالي المدينة لن يتوقفوا عن الاحتجاجات للمطالبة بخروج التكفيريين، وأضاف أن الإرهابيين بدأوا يتدخلون بكل صغيرة وكبيرة، مؤكداً أنه لا يمكن السكوت على ذلك.
يذكر أن باطرفي تمكن من الفرار من سجن المكلا المركزي مع نحو 300 آخرين عقب اقتحام عناصر القاعدة السجن الشهر الماضي.
من جهة أخرى، بدأت اللجنة المركزية للتعبئة العامة اعمالها في صنعاء وعرضت برامجها الرامية لتعزيز صمود المجتمع اليمني بوجه العدوان، في اطار حشد الطاقات الشعبية.
وعقدت اللجنة اجتماعها بمشاركة مختلف ممثلي اللجان التعبوية الفرعية، حيث أكد المشرف العام للتعبئة طه أحمد المتوكل أستهداف العدوان السعودي لكل أبناء اليمن على اختلاف فئاتهم وأطيافهم، مشيراً الى أن اليمن يشهد اليوم حصاراً برياً وجوياً وبحرياً لا مثيل له في التاريخ.
في سياق متصل شهدت منطقة بني مطر في العاصمة صنعاء وقفة نسائية احتجاجية منددة بالعدوان السعودي، نظمت بدعوة من الحركات النسائية.
وأكدت المشاركات في هذه الوقفة الاحتجاجية ان العدوان السعودي الاميركي يرتكب جرائم حرب كبرى بحق أبناء الشعب اليمني. كما أكدن وقوفهن وصمودهن بوجه العدوان وأنهن سيبذلن كل ما بوسعهن لمواجهته.
وفي صنعاء ندد مئات الموظفين بالحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن وكان سبباً في تردي الحياة المعيشية والاقتصادية. وحملت وزارة النفط اليمنية الدول المشاركة في العدوان مسؤولية الكارثة الاقتصادية جراء انعدام المشتقات النفطية.
كما تعاني المستشفيات اليمنية من نقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية إضافة الى انقطاع التيار الكهربائي بصورة مستمرة بسبب الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على البلاد.
وأكد المسؤولون في مستشفى عمران بمحافظة عمران أن المستشفى والمراكز الصحية الاخرى مهددة بالإغلاق بسبب عدم توافر المواد الطبية ونقص المحروقات ما يهدد بتوقف الأجهزة الطبية عن العمل. وحذروا من انقطاع الخدمات الصحية وبخاصة الأساسية منها. مطالبين المنظمات الدولية بالعمل على رفع الحصار.