الأمم المتحدة: 646 مدنياً قتلوا في اليمن منذ بدء «عاصفة الحزم»
أعلنت الأمم المتحدة أمس أن نحو 646 مدنياً قتلوا وأصيب 1364 آخرون في اليمن منذ «بدء تصاعد النزاع» في 26 آذار.
وقالت المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان رافينا شامداساني بهذا الشأن إنه «قتل ابتداء من 26 آذار وحتى 3 أيار 646 مدنياً و1364 آخرون أصيبوا بجروح نتيجة تصاعد النزاع في اليمن».
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على تجنب استهداف المدنيين خلال الغارات الجوية التي يشنها على اليمن.
وقال متحدث باسم الأمين العام في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك إن «كي مون يدعو قوات التحالف إلى تجنب استهداف المدنيين، لقد شاهدنا صور الدمار الفظيعة في البلاد».
وأردف قائلاً: «نحن مطلعون على الموقف الإنساني المزري للشعب اليمني، لقد دعا الأمين العام، مراراً إلى وقف العنف، وإلى هدنات إنسانية حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين».
ورداً على سؤال بشأن تقارير أفادت باستخدام قنابل عنقودية في الغارات الجوية، التي تشنها قوات التحالف في اليمن قال: «نحن على دراية بهذه التقارير، لكن الأمم المتحدة تريد تأكيداً لتلك المعلومات، وبالنسبة لبان كي مون، فإن دعوته المتكررة لا تزال قائمة بشأن ضرورة تحريم استخدام القنابل العنقودية».
هذا ودعت الأمم المتحدة في وقت سابق الرياض وحلفاءها إلى وقف الغارات على مطار صنعاء الدولي وموانئ جوية أخرى في اليمن.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الخاصة باليمن في الأمم المتحدة يوهانيس فان دير كلاو في بيان: «إنني أدعو بحزم التحالف إلى وقف غاراته على مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان الحيوي، إلى جانب موانئ جوية وبحرية أخرى، من أجل السماح للموظفين الإنسانيين بالوصول إلى جميع المصابين في اليمن».
وأضاف أنه من دون ضمان دخول المطارات، لا تستطيع الوكالات الإنسانية إرسال الأدوية وموظفيها وكذلك إجلاء الجرحى، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تعطل مدرج المطار الدولي بصنعاء، وأنه لا يمكن لأي طائرات الهبوط أو الإقلاع، قبل تصليح المهبط.